غضب في زيمبابوي بعد تصريحات مسؤول أن الجيش لن يسلم السلطة
هراري - (د ب أ):
أعربت الحركة الديمقراطية من أجل التغيير في زيمبابوي عن غضبها، اليوم الأربعاء، بشأن تصريحات لمسؤول بالحزب الحاكم أن الجيش لن يسلم السلطة للمعارضة في حال فازوا بالانتخابات المقبلة.
وقال نائب وزير المالية تيرينس موكوب للمؤيدين في مسيرة، يوم الاثنين، أن الجيش –الذي استولى على السلطة من زعيم البلاد لفترة طويلة روبرت موجابي في انقلاب في نوفمبر- لن يسمح لزعيم المعارضة نيلسون شاميسا أن يصبح رئيسا.
وقال موكوب: "كيف، حقا، يمكننا القول أن الجنود الذين استحوذوا على البلاد عمليا من موجابي سيأتون ويسلمونها لشاميسا؟".
وأضاف: "انظروا لي، أريد أيضا أن أكون رئيسا. لا يوجد أحد لا يريد أن يجلس في سيارة (مرسيدس) بنز بينما تنطلق آلات تنبيه سيارات موكب الرئيس طول الطريق، ولكن لكل شيء وقته".
وانتقدت تابيتا كومالو، وهي متحدثة باسم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي، تصريحات موكوب قائلة إنها تظهر أن تعهد الحكومة الحالية بانتخابات حرة ونزيهة ليس حقيقيا.
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية: "هذا يظهر أن الجيش يتآمر مع الحزب الحاكم لسرقة نتائج الانتخابات. سيكون لدينا موقف مثل ذلك في 2008 عندما فاز (رئيس الحركة من أجل تغيير ديمقراطي) مورجان تسفانجيراي بالانتخابات، ولكن موجابي رفض تسليم السلطة".
غير أن الناطق باسم الحكومة سيمون كايا مويو سعى للنأي بالحكومة عن تصريحات موكوب، واصفا إياها بـ"المؤسفة" ولا تعبر عن موقف الحزب الحاكم أو الجيش.
وأضاف في بيان: "أي إعلان.. يشير إلى أن جهاتنا الأمنية المحترمة ستتحرك بشكل متحيز على صلة بسياسة البلاد، هي غير قانونية ومتهورة وغير ملائمة وليست مبررة وبالتالي مدانة".
فيديو قد يعجبك:
