أمريكا تتهم سفيرا أرمينيا سابقا ومواطنا روسيا في قضية رشوة
واشنطن- (د ب أ):
ذكرت وزارة العدل الامريكية أنها وجهت أمس الخميس اتهامات لسفير أرميني سابق لدى الصين ومواطن روسي، في قضية رشوة وغسل أموال.
وتندرج هذه الاتهامات في إطار تحقيق بشأن الفساد حول ما يزعم من دفع رشاوي لمسؤولين أجانب في شركة "رولزرويس"، والتي تم الكشف عنها العام الماضي.
واتهم الرجلان بالمشاركة في خطة لغسل أموال ودفع رشاوي لمسؤولين حكوميين أجانب، حسب ما ذكرته وزارة العدل الأمريكية في تقرير إخباري.
وأضافت الوزارة أن هذه الخطة كانت تهدف إلى مساعدة شركة "رولزرويس" في الفوز بعقود، لتوفير معدات وخدمات لتشغيل خط أنابيب غاز من كازاخستان إلى الصين.
وذكرت الوزارة أن المتهمين هما مواطن ارميني يدعى أزات مارتيروسيان، 62 عاما، ومواطن روسي يدعى فيتالي ليشكوف 50 عاما. ويواجهان اتهامات بالتآمر لغسل أموال والضلوع في عشر جرائم أخرى تتعلق بغسل أموال أيضا.
ووجهت لرجل ثالث، هو مواطن يوناني يدعى بتروس كونتوجوريس، 70 عاما، اتهامات مماثلة في أكتوبر الماضي، تتعلق بنفس الخطة.
ويعتقد أن الرجال الثلاثة يقيمون خارج الولايات المتحدة، حسب الوزارة.
يأتي توجيه تلك الاتهامات بعد أكثر من عام من موافقة شركة "رولزرويس" على دفع 800 مليون دولار لتسوية تحقيقات في الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل، حسب الوزارة.
وذكر ممثلو الادعاء أن دفع الرشاوي كان في الفترة من عام 1999 حتى عام 2013 في إفريقيا والشرق الاوسط وأمريكا الجنوبية.
فيديو قد يعجبك: