إعلان

انطلاق اجتماع بين إيران وخمس قوى كبرى لبحث الحفاظ على الاتفاق النووي

01:05 م الجمعة 25 مايو 2018

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف

فيينا - (د ب أ):
انطلق اجتماع دبلوماسيين كبار من إيران وخمس قوى كبرى في فيينا، اليوم الجمعة، لمنع انهيار الاتفاق النووي مع طهران الذي يعود لعام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه الشهر الجاري.
وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، قبل بدء الاجتماع بقليل "بعد محادثات مكثفة خلال الأسابيع القادمة سنقرر ما إذا كنا سنبقى ملتزمين بالاتفاق أم لا."
وصرح عراقجي، قبيل محادثات اليوم بأنها: "لن تكون سهلة، ولكننا سنحاول".
والاجتماع هو الأول منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه في الثامن من مايو، وقيامه بإعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران.
وانتقد ترامب الاتفاق، بحجة أنه لا يمكن أن يمنع طهران من الحصول على رؤوس نووية، وأنه لم يفعل شيئا للتحقق من طموحات إيران الإقليمية وبرنامج الصواريخ.
وقال القادة الإيرانيون إنهم سيلتزمون من جانبهم بالاتفاق، الذي يتضمن فرض قيود صارمة على برنامجهم النووي ، وذلك إذا التزمت به بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، وذلك من خلال ضمان أن تستمر إيران في إقامة علاقات تجارية في العالم على الرغم من تجديد العقوبات الأمريكية.
وتنص الاتفاقية بوضوح على أن طهران قد تنسحب إذا انسحبت أي دولة أخرى.
ويشير الاتفاق إلى أنه: "لقد صرحت إيران بأنها ستتعامل مع إعادة فرض هذه العقوبات.. كسبب لوقف الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة الشاملة كليًا أو جزئيًا".
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس أن إيران تحتفظ بمخزوناتها من المواد النووية ضمن الحدود الضيقة التي حددتها الاتفاقية. وشارك رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في اجتماع اليوم لإطلاع كبار الدبلوماسيين على هذه النتائج.
وذكر الدبلوماسيون إنه من المتوقع أن تسلط الدول الأوروبية الضوء على الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لحماية الشركات الأوروبية التي لها علاقات مع إيران، قانونيا من العقوبات الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، يحاول الاتحاد الأوروبي التأكد من أن هذه الشركات لا تتأثر بالعقوبات الأمريكية التي تستهدف العلاقات المصرفية الدولية لإيران.
وأوضح عراقجي أن: "اهتمامنا الأول هو النظام المصرفي والتأمين والمواصلات".
وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، هذا الأسبوع إن الاتحاد الأوروبي لا يسعى فقط لحماية فرصه الاقتصادية في إيران، بل يحتاج إلى الدفاع عن مصالحه ضد الولايات المتحدة وغيرها.
وأضافت: "أعتقد أن هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأوروبيين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان