مسؤول: الرئيس الفلسطيني في وضع صحي ممتاز
(أ ف ب):
أفاد مسؤول طبي فلسطيني، اليوم السبت، أن وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يزال في المستشفى لليوم السادس على التوالي "ممتاز" لكن موعد مغادرته لم يحدد بعد.
في المقابل، أشار مسؤولون فلسطينيون إلى أن الرئيس عباس قد يغادر المستشفى الاثنين أو الثلاثاء.
وقال سعيد سراحنة، مدير المستشفى الذي يعالج فيه عباس، إن "وضع الرئيس ممتاز، لكن الأطباء لم يقرروا بعد موعداً نهائياً لمغادرته".
ودخل عباس، 83 عامًا، المستشفى بداية الأسبوع الماضي، بعدما عانى من ارتفاع في درجات الحرارة، قال الأطباء حينها إن سببها عملية صغيرة أجراها في الأذن قبل ذلك الحين بأيام.
وغادر عباس المستشفى بعد إجراء بعض الفحوصات، غير أنه عاد بعد ساعات، وأعلن أطباء إثر ذلك عن إصابته بالتهاب رئوي في الرئة اليمنى وأنه يخضع لعلاج بالمضادات الحيوية.
وقدر مسؤولون فلسطينيون بأن يغادر عباس المستشفى الاثنين أو الثلاثاء، غير أنه لم يتم تأكيد هذا الأمر من الجهات الطبية.
وأوضح مسؤول أن الأطباء لن يوافقوا على مغادرة عباس المستشفى إلا بعد التأكد من شفائه تماماً من الالتهاب.
وتواصل وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية، نقل أخبار عن تلقي عباس اتصالات هاتفية من زعماء عرب ودوليين يطمئنون إلى صحته، وأنه يلتقي مسؤولين محليين داخل المستشفى.
وسرت في الأيام الأولى لدخول عباس إلى المستشفى "شائعات" عن تدهور وضعه الصحي، قابلتها السلطة الفلسطينية بنشر صور ومقاطع فيديو له وهو يتجول داخل المستشفى ويقرأ صحيفة، ويرافقه طبيبه الخاص وولداه طارق وياسر.
ولا يوجد نائب للرئيس الفلسطيني، وفقاً للنظام الأساسي الفلسطيني "الدستور" لإدارة الشؤون في حال دخول الرئيس المستشفى أو غيابه لأي سبب من الأسباب.
ويتزعم عباس حركة التحرير الوطني الفلسطينية "فتح"، لكن الحركة عينت محمود العالول قبل أقل من عام نائبًا لعباس، وهو ما اعتبر تغييراً في سياسات الحركة التي تعتبر من أكبر الفصائل الفلسطينية، وتدير السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: