الرئيس الفلسطيني يغادر المستشفى بعد أكثر من أسبوع على دخوله
رام الله - (د ب أ):
غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين مستشفى في رام الله كان دخله قبل أكثر من أسبوع إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وقال عباس للصحفيين لدى مغادرته المستشفى إنه بصحة جيدة وسيعود لممارسة أعماله ابتداء من يوم غد.
وأضاف "أشكر الجميع لسؤالهم عن صحتي وأقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير ، ونحن سنصل إلى مبتغانا في تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأكد أنه "إذا قضية القدس أدخلتنا المستشفى (في إشارة إلى اعترف الولايات المتحدة بالمدينة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها هذا الشهر) ، فإننا سنخرج من المستشفى لتكون القدس عاصمة لدولة فلسطين".
وتحدث عباس وبجانبه والديه طارق وياسر والطاقم الطبي المشرف على علاجه قبل أن يغادر المستشفى بخطى بدت متثاقلة ومتعبة.
ورقد عباس للعلاج في المستشفى الاستشاري في رام الله جراء معاناته من التهاب رئوي، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إنه تماثل للشفاء.
وكان المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة قال ، في بيان أمس ، إن صحة عباس "تشهد تحسنا مستمرا وسريعا ، وأن نتائج الفحوصات أظهرت بأنها تعود لمعدلاتها الطبيعية تدريجيا".
وخضع عباس، الذي يكمل في نوفمبر المقبل 83 عاما، في 15 من الشهر الجاري لـ "عملية جراحية في الأذن الوسطى اليسرى" في المستشفى الاستشاري في رام الله.
وبعد أيام أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن خضوع عباس لفحوصات طبية استكمالا للعملية ، مشيرة إلى أن نتائجها ممتازة، قبل أن تعلن بعد ذلك بيوم نقله إلى المستشفى الذي ظل يرقد فيه حتى الآن.
ونشرت الرئاسة بعد يومين صورا ومقاطع فيديو أظهرت عباس وهو يتجول داخل المستشفى برفقة ولديه طارق وياسر، كما أعلنت عن سلسلة اتصالات هاتفية تلقاها من زعماء ومسؤولين حاليين وسابقين للاطمئنان على حالته.
وانتقد فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي عدم توفر معلومات دقيقة بشأن صحة عباس الذي أعيد انتخابه الشهر الماضي رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسط أزمة فلسطينية بسبب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل واستمرار تعثر عملية السلام.
وكان تم انتخاب عباس رئيسا للسلطة الفلسطينية عام 2005 لمدة أربع سنوات، واستمر في منصبه بسبب عدم إجراء انتخابات جديدة حتى الآن بفعل الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ عام 2007.
فيديو قد يعجبك: