ماكرون يدافع عن حرية الصحافة بعد عنوان "هل أصبح أردوغان هتلر جديدا؟"
باريس - (د ب أ)
دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حرية الصحافة، وذلك على خلفية وصف مجلة فرنسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بالديكتاتور".
يأتي ذلك بعد أن خصصت مجلة "لوبوان" في طبعتها الأخيرة ملفا كاملا حول أروغان ووضعت صورة كبيرة على غلافها لأردوغان مرفقة بعنوان " الديكتاتور إلى أين يمكن أن يذهب أردوغان؟"، وذلك في إطار الانتخابات الرئاسية التركية المزمع إجراؤها في 24 يونيو 2018.
وكان ناشطون أتراك موالون لأردوغان قد أجبروا، يوم الجمعة الماضي، مالك كشك جرائد في بلدة تقع جنوب شرق فرنسا على نزع اللافتات الدعائية للمجلة من واجهة الكشك.
وكتب ماكرون على تويتر:" من غير المقبول تماما نزع لافتات مجلة لوبوان لأنها لم ترق لأعداء حرية الصحافة داخل فرنسا وخارجها"، واضاف أن " حرية الصحافة ليس لها ثمن وبدونها فهذه هي الديكتاتورية".
ووجهت الصحيفة في مقالتها الافتتاحية السؤال:" هل أصبح أردوغان، هتلر جديدا".
من جانبه، أكد المدير العام للشركة المسؤولة عن الإعلان (ميدياكيوسك) واقعة نزع اللافتات الإعلانية من الكشك، وذلك قبل أن يعاد تعليقها مرة أخرى في وقت لاحق، وذكرت المجلة أن حادثا مشابها وقع أيضا في مدينة فالنس.
واتهمت المجلة أنصار حزب أردوغان "العدالة والتنمية" بالتعدي على "رموز حرية الرأي وتنوع الصحافة"، كما أشارت إلى ورود تهديدات على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتشهد تركيا في الرابع والعشرين من يونيو المقبل، انتخابات رئاسية وبرلمانية في نفس التوقيت.
فيديو قد يعجبك: