منظمة حقوقية في زيمبابوي تحذر من حملة "قمع" تسبق الانتخابات
رئيس زيمبابوي ايمرسون منانجاجوا
هراري (د ب أ)
حذرت منظمة معنية بحقوق الإنسان في زيمبابوي، اليوم الثلاثاء، من أن السلطات في البلاد تلجأ إلى نفس تكتيكات الرئيس السابق روبرت موجابي المتمثلة في "قمع المعارضة" قبل الانتخابات.
وكان جون ماهلابيرا، 36 عامًا، وهو ضابط سجن مقره في بلدة شيريدزي ، قد استدعي إلى جلسة تأديبية من قبل هيئة السجون والخدمات الإصلاحية في زيمبابوي، بعد أن أشار إلى زعيم المعارضة نيلسون تشاميسا بقوله "رئيسي" في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لبيان أصدرته منظمة مساعدة قانونية محلية.
وقالت هيئة السجون إن تدوينة ماهلابيرا قوضت جهود الرئيس ايمرسون منانجاجوا الذي تولى زمام السلطة بعد انقلاب الجيش على زعيم البلاد لفترة طويلة روبرت موجابي العام الماضي، حسبما أفاد البيان الصادر عن منظمة محامون من أجل حقوق الإنسان في زيمبابوي.
ووعد منانجواجوا المعروف باسم شهرته "التمساح" ببث روح الحياة في البلاد بعد سنوات من إساءة الحكم على يد موجابي، وتعهد بانتخابات خالية من الترهيب.
وقال بليسينج ناياماروبا من منظمة محامون من أجل حقوق الإنسان في زيمبابوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المنظمة تشعر بالقلق من أن السلطات بدأت في حملة "قمع" قبل الانتخابات المقررة في يوليو المقبل.
فيديو قد يعجبك:
