السراج يعرب عن تقديره للدعم الأمريكي لحكومة الوفاق الليبية
طرابلس - (د ب أ)
وصف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني القائد الأعلى للجيش الليبي فائز السراج لقاء باريس بأنه"حدث مهم جاء وسط زخم دولي مؤيد وداعم لمسار التوافق في ليبيا".
وقال السراج إن اللقاء بعد بداية يجب البناء عليها، مشيراً إلى أن تنفيذ بنود البيان الذي تم الاتفاق عليه ليس سهلاً في ظل وجود تحديات تحتاج إلى جهد وصدق جميع الأطراف وموقف دولي موحد وداعم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السراج اليوم الخميس بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس بعد استقباله قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) الجنرال "توماس والدهاوسير"، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا "ستيفاني ويليامز"، وعدد من مسؤولي السفارة.
ورحب السراج بالوفد الأمريكي معتبراً أن الزيارة تترجم العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وتتيح الفرصة لتبادل الآراء.
وعبر السراج عن كامل التقدير والامتنان للولايات المتحدة الأمريكية لما أبدته من التزام بدعم حكومة الوفاق، ومساعدتها الفعالة في دحر تنظيمات الإرهاب والتطرف في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.
من جانبه، جدد الوفد الأمريكي خلال اللقاء التزام الولايات المتحدة بدعم حكومة الوفاق الوطني ولمسار التوافق في ليبيا، وأعلنت "ويليامز" عن ترحيب بلادها بلقاء باريس ودعمها لكل الجهود التي تصب في صالح استقرار وأمن ليبيا.
وأكدت على أهمية الإعداد الجيد وتوفير أرضية صلبة لإنجاح كافة الاستحقاقات بتنسيق مباشر مع الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص إلى ليبيا "غسان سلامة".
وناقش الجانبان خلال اللقاء آليات تنفيذ اتفاق باريس ومتطلبات العملية الانتخابية سواء من ناحية القاعدة الدستورية التي تسندها أو تأمين الانتخابات وكيفية تحقيقها.
وتطرقت المباحثات خلال الاجتماع إلى الجهد المشترك لمواجهة تنظيم داعش واتفق الطرفان على إن التطورات الايجابية في المشهد السياسي الليبي لم تكن لتحدث لولا التضحيات والجهد الذي بذل لمحاربة الإرهاب في سرت وغيرها من المناطق.
وأشار الجنرال والدهاوسير على أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به حكومة الوفاق، مؤكداً أن عمليات مطاردة فلول الإرهاب مستمرة، وأن قواته تقوم برصد ومتابعة تجمعاتهم واستهدافها بالتعاون والتنسيق الكامل مع حكومة الوفاق.
فيديو قد يعجبك: