اتهام إليزابيث هولمز مؤسسة "ثيرانوس" ورئيس الشركة السابق بالاحتيال
واشنطن- (د ب أ):
اتهمت إليزابيث هولمز، مؤسسة شركة "ثيرانوس" للتكنولوجيا في كاليفورنيا، والتي زعمت أنها طورت جهازا ثوريا لتحليل الدم، في وقت متأخر من يوم الجمعة بالاحتيال على المستثمرين والأطباء والمرضى.
ووجهت الى هولمز (34 عاما) والرئيس السابق للشركة راميش "صني" بالواني (53 عاما) تهمتي التآمر للقيام بعمليات احتيال وتسع تهم تتعلق بالاحتيال، حسبما قالت وزارة العدل في بيان.
وروجت هولمز وبالواني لجهاز تحليل الدم، حيث زعما أنه قادر على إجراء مجموعة كاملة من الاختبارات باستخدام كمية صغيرة من الدم المأخوذة من إصبع المريض، على الرغم من معرفتهما بأن "ثيرانوس غير قادرة على إنتاج نتائج دقيقة وموثوقة باستمرار".
وجمع المتهمان أكثر من 700 مليون دولار من المستثمرين من خلال الاحتيال.
وقال المدعي الأمريكي بالنيابة اليكس تسي في بيان "لم يكتفيا بالاحتيال على المستثمرين فحسب ولكن أيضا المستهلكين الذين وثقوا واعتمدوا على تكنولوجيا اختبارات الدم الثورية المزعومة".
ووفقًا للائحة الاتهام، كان المتهمان يعرفان أن جهاز التحليل "به مشكلات خاصة بالدقة والاعتمادية، وكان يؤدي عددًا محدودًا من الاختبارات أبطأ من بعض الأجهزة المنافسة، و... لا يمكنه التنافس مع الأجهزة الحالية الأكثر تقليدية".
وفي حالة إدانتهما، تواجه هولمز وبالواني عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 20 عاما وغرامة قدرها 250 ألف دولار عن كل تهمة.
وكانت هولمز، التي استقالت من منصب الرئيس التنفيذي للشركة في وقت سابق، وبالواني ظهرا أمام محكمة جزئية أمريكية في كاليفورنيا يوم الجمعة.
فيديو قد يعجبك: