إعلان

مجلة بريطانية: المُسلمون في أمريكا ينظر إليهم على أنهم أقل من السود والشواذ

04:50 م الأحد 17 يونيو 2018

المُسلمون في أمريكا

كتبت- رنا أسامة:

قالت مجلة " الإيكونوميست" البريطانية، إن الصعود السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصادف مع تنامي مُعدّلات جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة، مُشيرة إلى أن عوامل أخرى ساهمت إلى جانب خطاب ترامب المُعادي للمسلمين، قبل وبعد وصوله للبيت الأبيض، في تزايد الكراهية ضد مُسلمي أمريكا.

وأشارت المجلة البريطانية، في تقرير بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى بيانات من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أظهرت أن الحوادث العُنصرية بدافع التمييز والكراهية ضد المُسلمين في أمريكا، تضاعفت خلال الفترة بين عاميّ 2014 و2016.

وذكرت أن ثُلث المسلمين الذين شاركوا في استطلاع لمركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، العام الماضي، قالوا إنه جرى معاملتهم في الولايات المتحدة بشيء من الريبة والشكّ حيال مكانتهم في مجتمع بلادهم، مقارنة بربع المُستطلع آراؤهم قبل 10 سنوات.

والأسوأ من ذلك، بحسب مركز "بيو"، أن المُسلمين في أمريكا يُنظر لهم ينظر على أنهم أقلمن السود والشواذ جنسيًا.

وفي استطلاع حديث أجراه مركز أبحاث السوق الدولي "يوجوف"، فإن 18 بالمائة من الأمريكيين المُشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يدعمون منع مُسلمي الولايات المتحدة من المشاركة في الانتخابات. ويعتقدون أن كثيرًا من أقرانهم يعتبرونهم مواطنين من الدرجة الثانية، وفق الإيكونوميست.

كان ترامب بدأ، بعد أسبوع من توليه منصبه، في إصدار أوامر تنفيذية تقضي بمنع دخول مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المُسلمة إلى الولايات المتحدة، ما دفع معظم مُسلمي أمريكا يشعرون بأنهم "غير مُرحّب بهم".

وفي الوقت نفسه، أشار استطلاع "يوجوف" إلى أن 48 بالمائة أيّدوا قرار ترامب بحظر سفر مُسلمي عدد من الدول العربية للولايات المتحدة في ديسمبر 2015، فيما انخفضت النسبة الآن إلى 39 بالمائة.

وأوضح أن هذا الانخفاض حدث في صفوف الديمقراطيين فقط؛ إذ أيّد 15 بالمائة من مؤيّدي الحزب الديمقراطي حظر سفر المسلمين لأمريكا في 2015، لتتراجع نسبتهم في الوقت الحالي إلى 5 بالمائة فقط.

في المقابل، استقر نظراؤهم الجمهوريون على موقفهم من حظر السفر؛ ففي 2015 أيّد 80 بالمائة منهم القرار، وما زالت النسبة قائمة حتى هذا العام، وفق "يوجوف".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان