مقتل 49 من قوات الأمن في هجمات لطالبان غرب أفغانستان
كابول (د ب أ)
ذكر مسؤولون اليوم الأربعاء، أن 49 فردًا على الأقل من قوات الأمن الأفغانية قتلوا، في هجمات شنتها حركة طالبان على العديد من نقاط التفتيش، في إقليمي فرح وبادغيس غرب البلاد، بعد أيام فقط من انتهاء وقف اطلاق النار الذي فرضه عناصر الحركة والذي استمر ثلاثة أيام.
وفي وقت سابق من اليوم، قتل 32 فردًا على الاقل من قوات الامن، عندما هاجمت طالبان عددا من نقاط التفتيش، في منطقة "بالا مورجاب" بمنطقة بادغيس ونصبت كمينا لقافلة من التعزيزات، التي هرعت لتقديم المساعدة، طبقا لما قاله رئيس المجلس الاقليمي، بهاء الدين قادسي وعضو آخر بالمجلس الاقليمي، يدعى ناصر ناصري لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ).
وتحدث المسؤولان في البداية عن مقتل 20 شخصا جراء الهجمات.
وأكد المسؤولان أن خمسة جنود على الاقل أصيبوا أيضا في الهجوم، الذي وقع الليلة الماضية.
وفي الوقت نفسه، قتل 17 فردا على الاقل من قوات الامن الافغانية ، في هجمات شنتها حركة طالبان الليلة الماضية، في إقليم فرح غرب البلاد، طبقا لما ذكره مسؤولون صباح اليوم الاربعاء.
وقال عضوا المجلس الاقليمي، فريد أحمد باختاوار وخير محمد نوروزي إن 12 فردا من قوات الامن قتلوا، عندما هاجم المتشددون نقطتي تفتيش في منطقة "بالا بلوك" وقتل خمسة آخرون في نقطة تفتيش، تقع بالقرب من الحدود الايرانية في منطقة جاواند.
وذكر باختاوار أن ثلاثة على الاقل من أفراد قوات الامن أصيبوا وفقد أربعة آخرون، في الهجمات، مضيفا أن المسلحين الذين هاجموا نقطة التفتيش، القريبة من الحدود، جاءوا من الجانب الايراني.
وتأتي الهجمات فيما استأنف المسلحون هجماتهم المعتادة ، في مختلف أنحاء البلاد، التي تمزقها الحرب، بعد انتهاء وقف لإطلاق النار استمر ثلاثة أيام، مع الحكومة يوم الاحد الماضي.
وكان ملايين الافغان قد احتفلوا بوقف إطلاق النار وعيد الفطر، في مطلع الاسبوع.
ويعد وقف إطلاق النار هو الاول منذ أن خسرت الحركة السلطة في عام 2001 .
ورغم أن الرئيس أشرف غني مدد فترة وقف إطلاق النار من جانب الحكومة ومطالبته لطالبان بفعل الشيء نفسه، فقد رفضت الحركة الطلب.
وكانت طالبان قد اجتاحت، الشهر الماضي، أجزاء واسعة من مدينة فرح، عاصمة إقليم فرح وقتلت 30 عضوا على الاقل من قوات الامن.
فيديو قد يعجبك: