الحكومة الألمانية تأسف لانسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان الدولي

برلين (د ب أ)

أعربت الحكومة الألمانية عن أسفها، بسبب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء: إن "المجلس تأسس بصفته "هيئة مركزية للحماية الدولية لحقوق الإنسان" ولابد من دعمه على هذا النحو".

وكانت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أعلنت مساء أمس الثلاثاء، انسحاب بلادها من عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.

وأوضحت هيلي أن "التحيز المزمن ضد إسرائيل" هو أحد الاسباب الرئيسية وراء القرار.

وأعرب زايبرت عن تفهمه للانتقاد الأمريكي للمجلس، وقال: "ألمانيا أيضا تنظر بقلق للاتجاهات المعادية لإسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان"، ولكنه أكد أن الحكومة الاتحادية على قناعة بأنه لابد من إصلاح المجلس من الداخل.

وكانت مفوضة الحكومة الألمانية لقضايا حقوق الإنسان قد أعربت عن "خيبة أمل عميقة" بسبب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وقالت باربل كوفلر في وقت سابق اليوم الأربعاء، بحسب بيان وزارة الخارجية الألمانية: "في الماضي كانت الولايات المتحدة شريكا مهما بالنسبة لنا في المجلس المعني بالعمل لأجل حقوق الإنسان في كل مكان على مستوى العالم".

وأضافت قائلة: "من المحزن للغاية أن الولايات المتحدة لم تعد تسعى لإتباع هذا الهدف في المنتدى المركزي الدولي المعني به".

وأكدت أن مجلس حقوق الإنسان الدولي يعد بالنسبة للحكومة الاتحادية "المنتدى المركزي بين الدول من أجل معالجة قضايا حقوقية سياسية ولبنة أساسية مهمة للنظام العالمي".