إعلان

زعيمة ميانمار الفعلية: خطاب الكراهية وراء العنف في ولاية راخين

08:29 م الخميس 21 يونيو 2018

زعيمة ميانمار

يانجون (د ب أ)

اتهمت زعيمة ميانمار الفعلية أون سان سو تشي، "خطاب الكراهية" من الخارج بأنه وراء الانقسام بين البوذيين والمسلمين في ظل العنف بولاية راخين المضطربة.

وكان ما يقرب من 700 ألف من أفراد الروهينجا المسلمين قد فروا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ بدء ميانمار عملية قمع في أغسطس الماضي، واتهموا أفراد الأمن والبوذيين بتنفيذ أعمال حرق عن عمد وقتل واغتصاب بحقهم.

وجاء في بيان نشرته الصفحة الرسمية لسو تشي على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي اليوم أن سو شي ناقشت مع المبعوثة الأممية الخاصة كريستين شرانر بورجنير أمس الأربعاء الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه بين ميانمار والوكالات الأممية لإيجاد" بيئة بناءة" لأفراد الروهينجا لكي يعودوا إلى ميانمار.

وأضاف" أشارت مستشارة الدولة أيضا إلى أن خطاب الكراهية من خارج البلاد أدى لانقسام البوذيين والمسلمين، كما أكدت على الحاجة للتركيز على كيفية حل القضية".

ويشار إلى أن الصراع بين البوذيين والمسلمين من أفراد الروهينجا في ولاية راخين يعود لعقود، وخلال عام 2012، أسفرت موجات من العنف عن مقتل ونزوح مئات الآلاف.

وفي أول زيارة رسمية لها إلى ميانمار والتي استمرت تسعة أيام، التقت بورجنير بالوزراء والسياسيين وزعماء الجانبين المدني والعسكري بالحكومة، وفقا لبيان صادر عن الأمم المتحدة اليوم الخميس.

وأكدت المبعوثة مجددا على أهمية إدانة التحريض على الكراهية العنصرية والعنف ، وحثت ميانمار على اتخاذ جميع التدابير لنزع فتيل التوترات بين المجتمعات، حسب البيان.

ودعت بورجنير ميانمار لوضع حد للقيود على حرية التنقل ومنح الجنسية لأولئك المؤهلين لها.

فيديو قد يعجبك: