اثيوبيا: وفاة شخص ثان متأثرا بإصابته بعد انفجار استهدف تجمعا لمؤيدي رئيس الوزراء

أديس أبابا - (د ب أ):

أكد وزير الصحة الاثيوبي، أمير أمان أن شخصا ثانيا، توفي متأثرا بإصاباته، في المستشفى، في أعقاب انفجار وقع في اجتماع حاشد سياسي، في العاصمة الاثيوبية، أديس أبابا.

وأضاف الوزير، اليوم الاحد، بعد يوم من الهجوم "خالص تعاطفي وتعازي الصادقة للاسرة والاصدقاء وجميع الاثيوبيين".

وكانت محطة تلفزيون (إي.تي.في) الحكومية في إثيوبيا قد ذكرت أمس السبت أن تسعة من عناصر الشرطة اعتقلوا في أعقاب الانفجار في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اليوم أمس، مما أسفر عن شخص واحد إصابة أكثر من 150 آخرين .

وأضافت المحطة أن من بين المعتقلين نائب رئيس مفوضية شرطة اديس ابابا.

وفي وقت سابق من أمس قال شاهد عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشخص الذي يقف وراء الهجوم هو "شرطي يرتدي الزي الرسمي".

وأشار منظمو الفعالية أن رئيس الوزراء أبي أحمد كان هو المستهدف من الانفجار.

ووصف أحمد، الذي تولى منصبه في أبريل، الحادث الذي استهدف الحشد الجماهيري الذي حضره عشرات الآلاف من المؤيدين بأنه "محاولة فاشلة من قبل القوى التي لا تريد أن ترى إثيوبيا موحدة"، مضيفا أنه " تم تنسيق الهجوم بشكل جيد " ولكنه فاشل.

ولم يدل أحمد بمزيد من التفاصيل حول تكهنه بمرتكب الهجوم المحتمل أو الدافع وراء تنفيذه.

وأكد أيضا في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن شخصين قتلا وأصيب 156 . وأضاف أن 44 شخصا نقلوا إلى المستشفى، وخمسة منهم في حالة خطيرة.

وفتحت الشرطة تحقيقا في سبب الانفجار.

ومنذ أن تولى أحمد المنصب أدخل عدة إصلاحات وأفرج عن المئات من السجناء السياسيين، وسعى لإجراء حوار مع المعارضة وبادر بمحادثات سلام مع إريتريا الخصم منذ فترة طويلة، كما يسعى إلى حل الخلافات مع مصر بشأن سد النهضة.

وأعرب متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة، أنطونيو جوتيريش عن "قلقه البالغ" بشأن الحادث.

وقال ستيفان دوياريتش "يدين الامين العام هذا العمل من العنف. ونقل تعازيه لاسر الضحايا وأمنياته لشفاء عاجل لهؤلاء المصابين".

وأضاف "يعرب الامين العام عن تضامنه مع حكومة وشعب إثيوبيا".