إعلان

"جاكيت ميلانيا المُستفزّ" يثير التعاطف مع المهاجرين

03:05 م الأحد 24 يونيو 2018

ميلانيا ترامب

كتبت – إيمان محمود:

سيلاً من الانتقادات، انهمر على سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، بسبب زيارتها الخميس الماضي، لمركز إيواء الأطفال المهاجرين في تكساس، وهي ترتدي معطف مكتوب عليه من الخلف "I do’t Care, do U?" "أنا حقًا لا أهتم؛ فهل تهتم أنت؟".

وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن هذا التصرف أثار تساؤلات حول "ماذا كانت تقصد ميلانيا؟ وماذا يعني هذا التصرف؟".

وبالرغم من الغضب الشعبي الذي أثاره ارتدائها للمعطف أثناء تلك الزيارة، إلا أن ميلانيا قررت ارتداءه مرة أخرى خلال رحلة العودة إلى العاصمة الأمريكية، وتم تصويرها به مرة أخرى عند وصولها إلى قاعدة أندروز الجوية، متجاهلة الانتقادات.

كما تجاهلت أسئلة الصحفيين بينما كانت تستقل موكب السيارات الرئاسي في القاعدة.

وجاءت جولة ميلانيا في "مأوى الأمل الجديد للأطفال" الذي تموله الحكومة الفيدرالية في ماكالين بتكساس، ويؤوي العشرات من أطفال أمريكا الوسطى، في وقت سعت فيه إدارة ترامب إلى إخماد عاصفة الغضب التي أثارها اقتراح الفصل بين المهاجرين.

اجتاز أغلب الأطفال المحتجزون البالغ عددهم 55 طفلا الحدود دون مرافقين، ولكن تم فصل بعضهم عن والديهم كجزء من سياسة عدم التسامح المطلق التي تتبعها إدارة ترامب تجاه الهجرة غير الشرعية.

وأخبر مدير البرنامج روجليو دي لا سيردا جونيور، ميلانيا أن غالبية الأطفال قد وصلوا من جواتيمالا، وعادة ما يكونون "في حالة اضطراب شديد" عند وصولهم لأول مرة.

,تحدثت السيدة الأولى مع الأطفال أثناء دروسهم، وسألتهم عن المدة التي قضوها في المنشأة وعدد المرات التي يمكنهم فيها التحدث مع والديهم.

تحديات

ولم تمر أيام على ظهور ميلانيا بهذا الجاكيت، لتأتى جينا أورتيجا الممثلة التلفزيونية الشابة خلال حفل توزيع جوائز Radio Disney Music Awards وهي ترتدى جاكيت حمل عبارة "I do Care And U should To" وهي عكس العبارة التي ظهرت بها ميلانيا ترامب، وكأنها ترد عليها وتخبرها أن الجميع يجب أن يكون مهتما.

فيما وجهت شركة ملابس أمريكية ضربة لسيدة أمريكا الأولى بإنتاج معاطف تحمل عبارة "أنا حقًا مهتم، أليس كذلك"؟ وذلك ردًا على ميلانيا ترامب.

وقالت الرئيسة التنفيذية لشركة "ويلدفانغ" للملابس في بورتلاند بولاية أوريجون إيما ماكلروي: "جميع عائدات المعاطف، التي يباع الواحد منها مقابل 98 دولارا، ستمنح لجماعة تدافع عن اللاجئين والمهاجرين في تكساس".

دفاع

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فحاول الدفاع عن زوجته، عبر تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، أصرّ فيها على أن الرسالة التي على سترتها تشير إلى وسائل الإعلام المزيفة.

فيما أكدت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم زوجة الرئيس، أن ميلانيا قررت القيام بالزيارة، قبل أن يوقع الرئيس أمره التنفيذي، بعدم فصل الأطفال عن ذويهم، مؤكدة أن ميلانيا زارت أحد مخيمات احتجاز الأطفال لأنها تولي لهذه المسألة المثيرة للجدل أهمية كبيرة.

وشددت المتحدثة، على أن الكلام المكتوب على ظهر المعطف، لا يحمل أي رسائل خفية.

ووجهت جريشام، انتقادات لوسائل الإعلام الأمريكية من خلال تويتر، لتركيزها على اختيار السيدة الأولى لأزيائها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان