بلدات في محافظة درعا تدخل بمصالحة مع القوات الحكومية السورية
دمشق - (د ب أ)
قال مصدر في المعارضة السورية إن مسلحي بلدة أبطع في ريف درعا الشمالي وافقوا بوساطة روسية على الدخول في مصالحة مع القوات الحكومية بعد القصف الجوي والمدفعي العنيف على البلدة.
وأكد المصدر أن "بلدات طيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب، جنوب شرق مدينة درعا، وافقت على الدخول في مصالحة مع القوات الحكومية تسليم الفصائل أسلحتها للجيش السوري، بعد القصف العنيف التي شهدته تلك البلدات ليل أمس الخميس حيث شنت الطائرات الحربية السورية والمروحية والروسية عشرات الغارات على بلدات جنوب مدينة درعا".
ودعا المصدر، الذي تحدث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) شريطة عدم نشر اسمه "فصائل المعارضة السورية المسلحة في الجهة الجنوبية إلى الدخول في مصالحة مع القوات الحكومية تجنباُ لتدمير مدن وبلدات محافظة درعا بمساعدة روسيا، انتقاماً من هذه المحافظة التي انطلقت منها الثورة السورية منتصف شهر آذار/مارس عام 2011 وإغلاق الاردن حدودها أمام النازحين من تلك المناطق".
من جانبه قال مصدر عسكري سوري إن "الجيش السوري والقوات الرديفة سيطرت اليوم الجمعة على تل الزميطية غرب مدينة درعا والمشرف على الطريق الحربي الواصل بين ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي وريف درعا الغربي والشمالي الغربي.
وأضاف المصدر أن "الجيش السوري واصل تقدمه في ريف درعا الشرقي وسيطرت على بلدة الكرك بريف ووحدات أخرى تتقدم باتجاه بلدتي الغارية الغربية والشرقية ووحدات أخرى من الجيش تتقدم باتجاه بلدة المسيفرة".
وقال مصادر إعلامية مقربة لـ(د.ب.أ) نقلا عن القوات الحكومية، إن "أهالي بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي يرفعون العلم السوري فوق الأبنية".
فيديو قد يعجبك: