إسرائيل تعالج أربعة أطفال سوريين جراء تجدد القتال في سوريا

تل أبيب (د ب أ)

قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه استقبل ستة سوريين لتلقي العلاج الطبي – من بينهم أربعة أطفال يتامى فيما يبدو - أصيبوا خلال أعمال قتال جرت مؤخرا.

ونقل الجيش الإسرائيلى الجرحى من مرتفعات الجولان السورية إلى إسرائيل لتلقي العلاج أمس الجمعة وقال الجيش إن العملية "فريدة ومعقدة".

وذكر الجيش، مستشهدا بالتقارير السورية، أن أربعة أطفال منهم وتتراوح أعمارهم بين ست وأربعة عشر عاما، قد تيتموا نتيجة لأعمال التفجيرات والقصف في سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلى في بيان "نظرا لانعدام الخيارات الطبية المناسبة في سوريا قدم الجيش الاسرائيلي مساعدات انسانية منقذة للحياة مع الحفاظ على سياسة عدم التدخل في الصراع".

وكانت القوات السورية شنت هجوما كبيرا على المتمردين في درعا، جنوبى سوريا، خلال الأسبوع الماضي، مما تسبب في فرار نحو 50 ألف شخص من ديارهم، وفقا للأمم المتحدة.

وتقول إسرائيل إنها لم تنحاز إلى أي جانب في الحرب الأهلية السورية ، ولكنها قصفت مرارًا وتكرارًا أهدافًا في هذا البلد الذي مزقته الحرب ، وعادةً ما يكون القصف ضد عمليات نقل الأسلحة إلى الخصم الإقليمى المتمثل في جماعة حزب الله اللبنانية ومواقع تابعة لإيران.

وأوضح الجيش الإسرائيلى أمس الجمعة ان جنوده دخلوا سوريا عبر مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل لإحضار 300 خيمة و 13 طنا من الأغذية و 15 طنا من أغذية الأطفال إلى مخيمات الإيواء بالإضافة إلى الادوية والمساعدات الأخرى للنازحين جراء هجوم القوات الحكومية السورية.

وفي ذات البيان ، قال الجيش إنه "لا يمكن أن يسمح للسوريين الفارين من الأعمال العدائية بدخول إسرائيل وسيواصل الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية".