الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبدي استعدادها لإرسال مفتشين إلى كوريا الشمالية
فيينا- (د ب أ):
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، اليوم السبت، إن مفتشي الوكالة على أهبة الاستعداد للعودة إلى كوريا الشمالية خلال فترة قصيرة، إذا طلب منهم ذلك كجزء من اتفاق سياسي.
وقال أمانو ،في مؤتمر صحفي عقد بفيينا " سنكون قادرين على استئناف أنشطتنا في غضون أسابيع وليس أشهر."
وتأتي تصريحات أمانو قبل أيام من موعد القمة المرتقبة المقرر عقدها في سنغافورة يوم 12 يونيو بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات بين الزعيمين على برنامج بيونج يانج الخاص بالأسلحة النووية والتوترات الأمنية بين الولايات وكوريا الشمالية.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أن قمة نزع السلاح النووي لن تكون سوى البداية لعملية دبلوماسية.
وفي أبريل 2009، قامت كوريا الشمالية بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك قبل فترة وجيزة من إجراء ثاني تجاربها النووية.
وأضاف أمانو أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تواصل مع المشاركين في المحادثات القادمة.
ومضى أمانو قائلا "من الواضح لي أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيكون لدينا دور للتحقق من البرنامج النووي لكوريا الشمالية."
وينخرض فريق من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تدريبات ويقوم بتحديث معداته استعدادا للعودة إلى البلد الواقع في شرق آسيا.
وتمارس هيئة أخرى يقع مقرها فيينا، وهي منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ضغوطا من أجل إرسال خبرائها إلى كوريا الشمالية.
وفي الوقت الذي تركز فيه منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية على تفتيش مواقع التجارب النووية، تراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت والمواد النووية الأخرى التي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية.
فيديو قد يعجبك: