تركيا تنتقد بشدة طرد أئمة من النمسا
إسطنبول- (د ب أ):
انتقدت الحكومة التركية طرد أئمة وإغلاق مساجد في النمسا، معتبرة ذلك خطوة عنصرية ومعادية للإسلام.
وكتب إبراهيم قالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الجمعة إن هذه الخطوة "تعكس موجة من رهاب الإسلام والعنصرية والتمييز في هذا البلد".
وأضاف قالين أن "الممارسات المشحونة أيديولوجيا للحكومة النمساوية" تنتهك مبادئ قانونية عالمية كما تنتهك حقوق الأقليات، وكتب: "مساعي تطبيع رهاب الإسلام والعنصرية يتعين رفضها في كافة الأحوال".
وكانت الحكومة النمساوية أعلنت في وقت سابق اليوم عزمها طرد أئمة وإغلاق سبعة مساجد.
وقال المستشار النمساوي زباستيان كورتس في فيينا اليوم: "ليس هناك مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والاتجاهات المتطرفة في بلدنا".
وذكر وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل إنه يجرى حاليا مراجعة وضع 40 إماما بدقة، لمعرفة ما إذا كان هناك حالات انتهاك لحظر التمويل الأجنبي بينهم.
وأوضح الوزير، المنتمي لحزب الحرية النمساوي اليميني الشريك في الائتلاف الحاكم، أنه تبين في حالتين حتى الآن وقوع انتهاك للحظر يستوجب الطرد.
وأضاف الوزير أن الأمر يدور حول رجال دين تابعين لـ"الاتحاد الإسلامي التركي للتعاون الثقافي والاجتماعي في فيينا" (أتيب)، المماثل للاتحاد الإسلامي-التركي في ألمانيا (ديتيب).
ويرى ناقدون في ألمانيا أن اتحاد (ديتيب) هو الذراع الطولى لأردوغان في ألمانيا.
وترسل رئاسة الشؤون الدينية التركية "ديانت" كافة أئمة "ديتيب"، وعددهم 960 إماما، إلى ألمانيا وتدفع لهم رواتبهم.
فيديو قد يعجبك: