لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دبلوماسي قطري يكشف عن مفاوضات بين حماس وإسرائيل حول صفقة بشأن غزة

11:24 م الأحد 01 يوليو 2018

السفير محمد العمادي

كتب – محمد الصباغ:

قال دبلوماسي قطري، الأحد، إن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية بين حركة حماس الفلسطينية وبين إسرائيل من أجل الوصول غلى اتفاق لإنهاء الأزمة في القطاع المحاصر.

وفي تصريحاته لوكالة "شينخوا" الصينية، أشار السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب تعلم بشان هذه المحادثات.

وأضاف العمادي أنه لم يتم التوصل لاتفاق حتى الآن، لكن المفاوضات جارية من أجل صفقة شاملة لتحسين الموقف في غزة.

ويعاني القطاع الفلسطيني المحاصر من إسرائيل بريا وبحريًا وجويًا من أزمة إنسانية طاحنة ويعيش أغلب سكانه البالغ عددهم 2 مليون مواطن في فقر وحاجة إلى خدمات أساسية كالماء والكهرباء والخدمات الصحية.

كما صرح العمادي بأن الولايات المتحدة تقدمت مؤخرًا بحزمة مشروعات لخدمة غزة، وبها يتم تزويد القطاع بالخدمات الأساسية والعمل بجانب إنشاء منطقة صناعية.

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس ترامب، استعرض تلك المشروعات خلال جولته الأخيرة في المنطقة والتي شملت مصر والسعودية والأردن وقطر إسرائيل.

كما أشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى أن ترامب سيطلب من الدول الخليجية تمويل هذه المشروعات التي تخدم غزة، وربما يبلغ حجم الأموال المطلوبة حوالي مليار دولار.

وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن بعض المشروعات ربما تكون مثل منطقة صناعية ومحطات تحلية مياه ومصانع لمواد البناء، وجميعها في محافظة شمال سيناء.

كما اتفق وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، الأسبوع الماضي، بشكل مبدئي على إقامة رصيف بأحد موانئ قبرص لنقل البضائع إلى قطاع غزة، تحت إشراف إسرائيلي.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في وزارة الدفاع: "عندما ننتهي من الترتيبات اللازمة لهذا المشروع، سنتوجه الى سكان قطاع غزة بشكل مباشر دون التشاور مع حماس، ونعرض أمامهم رزمة المزايا ليتمكنوا من اختيارها أو التنازل عنها".

وفي حديثه للوكالة الصينية، قال العمادي: "طلبنا رفع الحصار عن غزة التي عانت من 3 حروب.. أوضحنا للأمريكيين والإسرائيليين ذلك، ونعمل على الأمر، لكن حتى الآن لا نتائج".

وكانت السلطة الفلسطينية اتهمت الولايات المتحدة بالتخطيط لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية عبر الحديث عن المساعدات من أجل تقويض حل الدولتين ومنع إقامة دولة فلسطينية، بالتزامن مع اقتراب الإعلان عن خطة السلام بالشرق الأوسط والمعروفة بـ"صفقة القرن" أو "صفعة القرن".

وفي هذا الشأن صرح العمادي بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تقبل على الحلول لتخفيف الأزمات عن غزة، وأضاف: "لن نتدخل دون تأييد أو وجود السلطة الفلسطينية".

وحول اتفاق المصالحة بين حماس وفتح برعاية مصرية، قال الدبلوماسي القطري إن الدوحة سوف تدعم "أي خطط أو اتفاقات تساعد على إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة".

وتابع حديثه قائلًا إن حماس وإسرائيل أخبروه أنه لا يرغبون في حرب جديدة. وصرح: "اتفقنا مع حماس وإسرائيل على أنه في وقت الحرب، مشروعاتنا لن تكون أهدافًا إلا إذا استخدمتها حركة حماس".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان