إعلان

سفارة مصر بأديس ابابا تحتفل بالذكرى ال٦٦ لثورة يوليو

05:59 م الثلاثاء 10 يوليه 2018

صورة ارشيفية

القاهرة - )أ ش أ(

احتفلت سفارة جمهورية مصر العربية في أديس أبابا اليوم الثلاثاء بذكرى الـ 66 لثورة يوليو المجيدة حضرها عدد كبير من السفراء والدبلوماسين واعضاء الجالية المصرية والمقيمين في إثيوبيا .

كما حضر الاحتفال عدد من كبار الشخصيات العامة في المجتمع الإثيوبي، وعدد من الفنانين والكتاب، والصحفيين، ورجال الدين، وعدد كبير من المستثمرين المصريين المتواجدين في إثيوبيا، حيث بدأ الحفل بعزف نشيد الاتحاد الأفريقي والنشيدين الوطنيين لمصر وإثيوبيا.

وشارك المكتب الإعلامي بأديس ابابا التابع للهيئة العامة للإستعلامات فى الاحتفال واقام معرضا لمطبوعات الهيئة باللغة الانجليزية والعربية وكذلك مجموعة من البوسترات الثقافية والسياحية والدينية عن مصر لقت اقبالاً من قبل الحاضرين.

وقال السيد خالد عفيفي القائم بأعمال المكتب الاعلامي بأديس ابابا ، إن السيد السفير أبو بكر حفنى السفير المصري لدى إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي ألقى كلمة بهذة المناسبة أستهلها بتقديم الشكر لجميع الضيوف لمشاركتهم فى حفل العيد الوطني، واكد فيها على أمتداد العلاقات بين الشعبين الشقيقين المصري والاثيوبي من الأف العقود والتى تحققت بالعلاقات الثنائية بين الدولتين مؤخراً مكنتها من الوصول لمستوي غير مسبوق مدفوعة بالفهم والود المُشترك لكل من السيد/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور/ آبيي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا .

وأشار السفير أبو بكر إلى إعادة إطلاق مسار المشاورات الرئاسية الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان خلال القمة الأفريقية بأديس أبابا شهر يناير 2018 ؛ بهدف إعادة إحياء العلاقة الإستراتيجية المُستدامة بين البلدان الثلاث، وهو المسار الذي استتبعه عدد من الخطوات الهامة، ومنها بدء مسار إنشاء صندوق ثلاثي لتمويل الشروعات التنموية بالدول الثلاث عبر عقد الاجتماع التمهيدي للخبراء بالقاهرة الأسبوع الماضي، كما اشار الى أن الأمر المُبشر والإيجابي بخصوص مسألة مفاوضات المياه وسد النهضة، لوجود قناعة وإيمان بين القادة الثلاث بأن تسوية تلك المعضلة لن تكن سوى بالتواصل والتعاون المُستمر، ليس فقط بين دول الحوض الشرقي لنهر النيل، بل ومع بقية دول الحوض الأوسع .

وأضاف السفير ابو بكر " أن مصر لم تقبل الابتعاد عن حاضنتها الأفريقية، لتنجح في استئناف عضويتها من جديد داخل الاتحاد الأفريقي عام 2014، وتواصل مسيرتها الداعمة لقارتها مضيفا "فإننا نتطلع إلى رئاسة السيد رئيس الجمهورية للاتحاد الأفريقي عام 2019، وهي الرئاسة التي من المُخطط أن تشهد تحركات مكثفة ونشطة على صعيد العمل الأفريقي وتعزيز التكامل الاقتصادي في القارة؛ ومنها دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية CFTA حيز النفاذ، والتوجه نحو عقد قمة أفريقية استثنائية للاحتفال بهذا الأمر، وكذا البناء على انجازات الرئاسة الرواندية الحالية للاتحاد في مجال الإصلاح المالي والمؤسسي للاتحاد الأفريقي، وهو الأمر الذي سنستمر فيه بوتيرة أكبر خلال عام الرئاسة المصرية، بالإضافة إلى تطلعنا للرئاسة المشتركة لقمم شراكات الاتحاد مع كل من جامعة الدول العربية واليابان TICADخلال العام 2019.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان