إسرائيل والفصائل الفلسطينية تتبادلان هجمات صاروخية في قطاع غزة

غزة (د ب أ)

شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية والمدفعية على قطاع غزة اليوم السبت، فيما ردت فصائل فلسطينية مسلحة بإطلاق "رشقات" من قذائف الهاون محلية الصنع.

وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مواقع تدريب تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وأراضي خالية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وجرت الغارات فجر السبت واستمرت بشكل متفرق حتى ساعات عصر اليوم.

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بفعل غارات إسرائيل من مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وقال مسعفون إن فلسطينيا أصيب بجروح متوسطة بشظايا إحدى الغارات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عشرات الأهداف العسكرية التابعة لحماس بينها غارة واسعة ضد مقر قيادة كتيبة الحركة في شمال القطاع وموقع لإنتاج الوسائل القتالية ونفق أرضي.

في المقابل أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة "رشقات" من قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع على بلدات ومستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.

وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم رصد إطلاق أكثر من 60 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية الإسرائيلية المحيطة به منذ ساعات صباح اليوم دون وقوع إصابات.

كما تحدثت المصادر عن اندلاع حرائق في حقول زراعية إسرائيلية بفعل إطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة من قطاع غزة

وقالت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 إن ارتفاع وتيرة التصعيد الإسرائيلي على القطاع "لن يغير المعادلة".

وذكر الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان أن "ارتفاع وتيرة التصعيد لدى الاحتلال لن يغير المعادلة أو يفرض واقعًا جديدًا أو يوقف زحف مسيرات العودة والمقاومة".

وأكد القانوع أن حماس "لن تسمح للاحتلال أن ينفرد بقصف الشعب الفلسطيني وقتله، والرد سيكون حاضرًا على كل تصعيد، والاحتلال يتحمل نتائج ذلك".

وجرت تطورات اليوم بعد استشهاد فلسطينيين أحدهما أمس الجمعة والآخر السبت متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 138 في احتجاجات شبه يومية ضمن مسيرات العودة قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل منذ 30 مارس الماضي.

وتطالب مسيرات العودة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.