دراسة روسية تؤكد العثور على رفات أخر قيصر روسي

كتب: محمد عطايا

أثبت التحاليل الطبية أن الرفات التي عثر عليها في المرحلتين الزمنيتين عام 1993، و2007، بالقرب من مدينة يكاترينبورج، تعود لعائلة القيصر الروسي الأخير نيكولاي الثاني، بنسبة 90% بعد مقاربتها مع عينات أخرى أخذت من قصر ألكسندر الثالث.

الدراسة التي لم تنته بعد، أكدت أن التطابق التام الذي عثر عليه في العينات، يشير إلى أن الرفات لعائلة وثيقة الصلة، أي بين أب وابنه، وأم و4 بنات وطفل، وذلك حدث تطابق آخر، بين أفراد عائلة نيقولاي الثاني والبقايا المكتشفة.

كما يحظى البحث الجاري باهتمام كبير من البطركية الروسية، حيث أن بطريرك موسكو وعموم روسيا، كيريل، مهتم شخصيا باكتشاف الحقيقة النهائية حول لغز الرفات ومقتل آخر عائلة إمبراطورية.

وتجري في هذه الأيام مراسم "الأيام القيصرية" بمناسبة مرور 100 عام على مصرع آخر القياصرة الروس، نيقولاي الثاني، في مدينة يكاترينبورغ.