روسيا تبدأ حملة على الإنترنت لدعم عميلة مزعومة اعتقلت بأمريكا
واشنطن - (د ب أ):
بدأت وزارة الخارجية الروسية حملة على الإنترنت لدعم مواطنة روسية معتقلة في الولايات المتحدة بتهمة محاولة التأثير على انتخابات عام 2016.
استخدمت وزارة الخارجية هاشتاج أو وسم "FreeMariaButina" (الحرية لماريا بوتينا) لمطالبة المؤيدين بتغيير صورهم الشخصية على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي إلى صورة ماريا بوتينا.
ورفضت محكمة أمريكية الإفراج بكفالة عن بوتينا (29 عاما) يوم الأربعاء بعد أن دفعت بأنها غير مذنبة وأنها ليست جزءًا من "مؤامرة للعمل كعميلة للاتحاد الروسي داخل الولايات المتحدة". وتردد أنها كانت نشطة من عام 2015 حتى أوائل عام 2017.
وقال ممثلو الادعاء إن بوتينا، الموجودة في الولايات المتحدة بتأشيرة طالبة، عملت "بناء على توجيهات مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الروسية". وقالت وزارة العدل إن هذا المسؤول يخضع للعقوبات.
ومن بين التفاصيل الأخرى التي تم تحديدها في وثيقة الاتهام أنها عرضت الجنس مقابل وظيفة يمكن أن تؤثر فيها على سياسيين أمريكيين.
كما تردد أنها عملت مع منظمة غير معروفة للدفاع عن الحق في امتلاك أسلحة في محاولة للاقتراب من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب.
فيديو قد يعجبك: