أساقفة نيكاراجوا يعيدون النظر في الوساطة بعد اتهامات أورتيجا
ماناجوا- (د ب أ):
تدرس الكنيسة الكاثوليكية في نيكاراجوا ما إذا كانت ستواصل التوسط في النزاع بين الحكومة والمحتجين بعد أن اتهمها الرئيس دانييل أورتيجا بتأييد خطط الانقلاب، حسبما قال رئيس مؤتمر الأساقفة في البلاد يوم الجمعة.
وقال الكاردينال ليوبولدو برينز لقناة "100%" الإخبارية الخاصة "سنتأمل في كلمات السيد الرئيس ثم نتخذ قرارا."
وأوضح برينز أن الكنيسة تلقت "الكثير من الرسائل" لتشجيعها على الاستمرار في العمل كوسيط.
وقال أورتيجا يوم الخميس إن تورط أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في مؤامرة انقلاب "يجعلهم غير مؤهلين" كوسطاء. كما اتهم مؤتمر الأساقفة بدعم "الجماعات الشيطانية والإجرامية" واستخدام الكنائس لتخزين الأسلحة.
وقال برينز إن الكنائس فتحت أبوابها للاحتجاج على قمع الحكومة للطلاب، لكنه نفى أن تكون الأسلحة قد نقلت إلى الكنائس.
ربما كان هجوم أورتيجا على الكنيسة قد وجه ضربة قاضية للطريقة الوحيدة الممكنة لإنهاء موجة العنف التي استمرت ثلاثة أشهر في البلاد، حسبما قال عالم الاجتماع أوسكار رينيه فارجاس، الذي كان مستشارًا لأورتيجا في الثمانينيات.
وقال فارجاس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "اختار أورتيجا أصعب طريق في مواجهة الصراع: الطريقة المسلحة وشبه العسكرية".
واضاف "لقد دعا اورتيجا الاساقفة (للتوسط) لانه اعتقد انه يستطيع التلاعب بهم، ولكن عندما بدأوا يلعبون دورا حاسما لرفض القمع، كانت الاستراتيجية الرسمية هي التخلص من هؤلاء الوسطاء".
فيديو قد يعجبك: