بوتين وماكرون يبحثان هاتفيا الجهود الإنسانية المشتركة في الغوطة السورية
موسكو/باريس - (د ب أ):
أعلن المكتب الصحفي للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله عددا من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، مع التركيز على البعد الإنسانية للتسوية في سورية، وتنفيذ مبادرة مساعدة سكان الغوطة الشرقية.
وجاء في بيان الكرملين، الصادر اليوم السبت: "استمرار للمحادثات التي عقدت يوم 15 يوليو في موسكو، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، عددا من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة"، بحسب سبوتنيك.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين ركزا الاهتمام على الأبعاد الإنسانية لتسوية الأزمة السورية وتنفيذ المبادرة الروسية الفرنسية المشتركة للإسهام في مساعدة سكان الغوطة الشرقية.
من جهة أخرى،أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم السبت، لوكالة الأنباء الألمانية، أن فرنسا وروسيا أرسلتا، بصورة مشتركة، مواد إغاثية إلى سورية.
وأوضحت الخارجية أن طائرة نقل عسكرية روسية على متنها 50 طنا من إمدادات الطوارئ الطبية والمواد الإغاثية، أقلعت من مطار شاتورو وسط فرنسا ليلة الجمعة/السبت الماضية متجهة إلى قاعدة حميميم الروسية في غرب سورية.
ومن المنتظر أن يتم توزيع هذه المواد الإغاثية في منطقة الغوطة الشرقية تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، وكانت قوات الحكومة السورية قد استعادت هذه المنطقة في أبريل الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية بأن هذه هي أول شحنة مساعدات جوية ترسلها روسيا بالمشاركة مع دولة غربية.
كانت الخارجية الفرنسية أكدت أمس الحصول على ضمانات من روسيا بأن الحكومة السورية لن تعيق توزيع مواد الإغاثة.
وكان النظام السوري قد منع مرارا وصول قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة خلال الأشهر الماضية.
وكانت باريس وموسكو أعلنتا في وقت سابق في بيان مشترك أن الهدف من هذا العمل هو تسهيل وصول المدنيين إلى المساعدات الإنسانية.
يذكر أن أكثر من 1700 مدني لقوا حتفهم في اشتباكات وقعت في المنطقة القريبة من دمشق، كما أدت هذه الاشتباكات إلى إصابة عدة آلاف حالة 500 منهم خطيرة.
فيديو قد يعجبك: