في الجارديان: إيران تخشى أزماتها الداخلية أكثر من ترامب
بي بي سي:
نشرت الجارديان مقالا لعلي أنصاري، أستاذ الدراسات الشرق أوسطية في جامعة سان أندروز البريطانية، يؤكد فيه أن الأزمات الداخلية المتزايدة هي الهاجس الأكبر للنظام الإيراني في الفترة الحالية، وليس الإدارة الامريكية، كما يرى الكثيرون.
ويرى أنصاري أن تأثير دبلوماسية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر ساحة وسائل التواصل الاجتماعي يتمثل في "خلق المزيد من الحرارة أكثر من الضوء"، مشيرا إلى أن حملة التغريدات الأخيرة بخصوص إيران تدلل على أن ترامب يتصرف كما يتوقع منه وليس هناك أمرا غريبا.
ويوضح أنصاري أنه رغم الصمت الذي استقبلت به إيران تغريدات ترامب إلا أننا يمكن أن نتوقع أن الرد سيأتي قريبا عن طريق تصريحات من الحرس الثوري الإيراني أو المرشد الأعلى والمسؤولين في الخارجية خاصة عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشير أنصاري إلى أن القوميين الإيرانيين لهم خبرة كبيرة مع تلك المواقف فقد كانوا موجودين ليشاهدوا صعود واضمحلال امبراطوريات كبرى عديدة.
ويشكك أنصاري في الربط بين المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران وقيام المحافظين بتوسيع سلطاتهم في إيران، مؤكدا أن إيران تواجه أزمات داخلية متفاقمة بسبب المشاكل البنيوية في الاقتصاد الإيراني ونقص الاستثمارات في قطاع البنية التحتية والذي يتمثل بشكل أقوى في أزمة نقص المياه.
ويقول أنصاري أن هذه المشاكل والأزمات موجودة منذ عقود في إيران ولا يمكن للنظام أن يلقي باللائمة فيها على عتبات "الشيطان الأكبر"، مضيفا أن العقوبات الأمريكية ربما تكون قد أضافت الملح للجروح الإيرانية لكن الشعب الإيراني يعرف جيدا أن هذه الجراح قد تسبب فيها النظام نفسه.
ونشرت الإندبندنت عبر موقعها الالكتروني موضوعا لجون ستون مراسلها في بروكسل حيث مقر الاتحاد الاوروبي بعنوان "الاتحاد الاوروبي يعرض دفع 6 آلاف يورو لكل مهاجر تستضيفه دولة أخرى بعد إنقاذه من البحر المتوسط".
وتقول الجريدة إن المفوضية الأوروبية عرضت على دول جنوب البحر المتوسط والشمال الأفريقي منحة مقدارها 6 آلاف يورو نظير استضافة كل مهاجر يتم إعادته من البحر المتوسط إلى مراكز للإيواء على أراضيها.
ويوضح ستون أن المقترح هو واحد من سلسلة من الإجراءات المقترحة في المفوضية الأوروبية لمحاولة وقف تدفق المهاجرين غير القانونيين إلى دول الاتحاد وهي المشكلة التي شغلت الاتحاد خلال الأشهر الماضية خاصة بعد نتائج الانتخابات الأخيرة التي أوصلت الأحزاب اليمينية إلى سدة الحكم في عدة دول أوروبية منها إيطاليا والنمسا.
ويذكر ستون القراء بأن القادة الأوروبيين قرروا خلال القمة الأخيرة للتجمع الأوروبي نهاية الشهر الماضي الموافقة على حزمة من الإجراءات بينها إنشاء مراكز لاستقبال وإيواء المهاجرين على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط ودراسة طلبات اللجوء التي يتقدمون بها قبل أن يصلوا إلى سواحل اوروبا.
وينقل ستون عن مفوض شؤون الهجرة في المفوضية الأوروبية قوله إن الاتحاد الأوروبي بحاجة أكثر من أي وقت مضي إلى سياسة مشتركة وإجراءات موحدة لحل أزمة زيادة اعداد المهاجرين.
احترار عالمي أم موجة حارة؟
ونشرت الديلي تليجراف موضوعا حول ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم بعنوان استفهامي يقول "الاحترار العالمي أم موجة حارة؟ انقسام بين علماء المناخ وسط اقتراب المريخ من الأرض".
وتقول الجريدة إن علماء المناخ انقسموا حول أسباب ارتفاع درجات الحرارة في مختلف انحاء العالم مؤخرا، حيث يرى البعض أن السبب هو ظاهرة الاحترار المناخي الذي يعاني العالم من آثاره لعشرات السنوات، وحذر العلماء من تبعاته لفترات طويلة وها هي تحذيراتهم تتحول لواقع أمام أعيننا.
وتضيف الجريدة أن القسم الآخر يرى أنها موجة حارة عابرة وتحدث في عدة مناطق في العالم في نفس التوقيت.
وتشير الجريدة إلى أن دراسات وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أكدت أن يونيو الماضي سجل ثالث أعلى درجات حرارة في نفس الشهر خلال نحو 138 عاما.
فيديو قد يعجبك: