ناشطان حقوقيان من عرقية البشتون يفوزان في انتخابات باكستان
برلين - (د ب أ):
فاز محسن دوار وعلي وزير وهما ناشطان حقوقيان بارزان على صلة بـ"حركة حماية البشتون" العرقية، في دوائرهما الانتخابية في شمال غرب باكستان.
وسيدخل المرشحان اللذان يميلان لليسار البرلمان بعدما حصل دوار على 16 ألف و496 صوتا في انتخابات أمس الأول الأربعاء، بينما حصل وزير على 23 ألف و530 صوتا.
وخاض المرشحان الانتخابات كمستقلين فيما تقول حركة حماية البشتون المؤسسة حديثا إنها حركة سياسية.
ولطالما كانت المنطقة معقلا لجماعات مسلحة مثل تنظيم القاعدة وجماعة طالبان، مما سبب معاناة للكثير من العائلات من هجمات عنيفة.
وتزعم حركة حماية البشتون أن الجيش، بين أشياء أخرى، يختطف المحليين ويعذبهم بناء على شبهات بالإرهاب لاأساس لها.
وتتهم الحركة أيضا الجيش بدعم جماعات طالبان في المناطق القبلية التي تحد أفغانستان.
وقال منظور بشتين، رئيس حركة حماية البشتون، لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) عن دوار ووزير: "نرحب بفوزهما".
وأضاف بشتين: "غير أن حركة حماية البشتون مازالت حركة حقوقية الأساس وغير سياسية بدون أي هدف لدخول البرلمان. وأتمنى لهما حظا موفقا وآمل أن يفعلا ما بوسعهما من أجل سكان المنطقة".
وظهرت حركة حماية البشتون أوائل العام الجاري، بعدما حادث قتل خارج نطاق القانون لرجل من عرقية البشتون في مدينة كراتشي الساحلية.
ويعتقد السياسي المخضرم المحلل أفراسياب كاتاك أنها لحظة مهمة. "إنه تطور مشجع للغاية للمنطقة".
وقال: "لقد قال الشعب كلمته وصوت من أجل حقوقه وتجاهل كل الدعاية ضدهما". "
لقد جذبت الحركة حشودا في مؤتمرات جماهيرية، ولكن واجهت أيضا عقبات بعد اتهامها بترديد شعارات "مناهضة للدولة". وأدانت اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان "التكتيك المفرط" وحثت الحكومة على "الاحجام عن التدخل في حق الشعب في التجمع السلمي".
واتخذت السلطات قرار بمنع دوار من دخول بلدته موطن رأسه في يونيو، ولكن محكمة أعلى درجة الغت القرار فيما بعد .
فيديو قد يعجبك: