ناشر نيويورك تايمز: أخبرت ترامب أن هجومه على الصحافة قد يؤدي إلى العنف
كتب: محمد عطايا
عقد ناشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، لقاء مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، على خلفية هجوم الأخير على الصحفيين، ووصفهم بأنهم "أعداء للشعب".
اللقاء غير المعلن تحول بتغريدة الرئيس الأمريكي اليوم الأحد، من ولاية نيو جيرسي، إلى معلن، حيث أكد أنه حظي بلقاء جيد ومثير في البيت الأبيض مع إيه.جي.شولزبيرجر، ناشر صحيفة "نيويورك تايمز".
وأضاف ترامب أنه قضى العديد من الوقت يتحدث عن الكميات الكبيرة من الأخبار الكاذبة التي يتم نشرها عبر وسائل الإعلام، وكيف تحولت تلك الجمل المغلوطة إلى صياغة ترامب للصحافة بأنها عدو الشعب.
وقال المتحدث باسم صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن ترامب دعا شولزبيرجر إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية طلبت من الصحفيين إبقاء اللقاء غير معلنًا، حتى غيّر رئيس الولايات المتحدة ذلك عبر تغريده على "تويتر".
شولزبيرجر قال في تصريحات مطولة، مبنية على ما سجله مع زميله في الصحيفة جايمس بينيت، أنه وافق على الاجتماع مع ترامب، لإنهاء شكاوى الرئيس الأمريكي حول معاداته للصحافة في العالم.
وقال: "أخبرت الرئيس مباشرة أن لغته ليست فقط مُفرِقّة ولكنها خطرة للغاية أيضًا"، مؤكدًا لترامب أنه بالرغم من كلمة "اخبار غير حقيقة"، يخشى المزيد من العنف. خاصة بعد وصف ترامب للصحفييين بأنهما أعضاء الوطن.
وتابع: "أصريت على اخبار الرئيس أن التحرير الصحفي عملية جيدة وموضوعية"، مشيرًا إلى أنه حذره من ذلك الوصف، لأنه يضع حيوات الناس في خطر، وتقوض الديمقراطية، وتوقف تصدير واحد من أهم مبادئ الولايات المتحدة والتي تكمن في حرية الخطابة.
وأضاف صحافي "نيويورك تايمز"، أنه خلال الحديث مع الرئيس الأمريكي، سأله حول إذا ما كان أصبح مستاءً من تغطية الصحفيين للمؤتمرات، مؤكدًا على أن لديه كل الحق للتعبير عن غضبه من بعض تصرفات الصحفيين.
فيما صرح مدير الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، ميرسيدس شلاب، أن الرئيس يقابل بشكل منتظم مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الصحف.
ولم يقدم البيت الأبيض أي نوع من التفاصيل حول اللقاءات التي جمعت الرئيس الأمريكي بالصحفيين.
فيديو قد يعجبك: