إعلان

الديلي تليجراف: النظام السوري يصدر شهادات وفاة للمعتقلين السياسيين

10:18 ص الإثنين 30 يوليه 2018

طفل سوري لاجئ في لبنان (أرشيف)

(بي بي سي):

صحيفة الديلي تليجراف نشرت موضوعا عن التطورات في سوريا بعنوان "النظام السوري يصدر شهادات وفاة للمعتقلين السياسيين".

تقول الصحيفة إن هبة دباس رأت أخيها آخر مرة في مدينة صيدنايا السورية في عام 2013. بعدها لم تعرف عنه شيئا سوى قبل أسابيع حين علمت أنها ربما تكون قادرة على البحث عن شقيقها، فأرسلت ابن عمها إلى المدينة للسؤال. وأمام الموظف الحكومي الذي أخذ يراجع كشفا أمامه، وقف ابن عمها في صمت حتى سمع الموظف يقول: "إسلام دباس ميت".

وتنقل الصحيفة عن هبة، التي تقيم حاليا في مصر، قولها إنها كانت تعلم أن شقيقها إسلام، الذي كان يلقب بـ"وردة الثورة السورية"، من المرجح أنه قد مات لكنها الآن لا تعرف مكان جثته أو كيف يمكن لها أن تزور قبره.

وتقول الصحيفة إن صيدنايا تضم أسوأ سجن في سوريا، يعرف بأنه أكبر مسلخ بشري في العالم حيث تتم عمليات قتل السجناء والمعتقلين بشكل جماعي. لكن ما حدث مؤخرا هو أن النظام السوري بدأ في تعديل قاعدة البيانات بما يعتبر اعترافا ضمنيا بأن آلاف السجناء قتلوا وهم رهن الاحتجاز وتحت عهدة الحكومة، بحسب الديلي تليغراف.

وأصدرت الحكومة السورية، وفقا للصحيفة، أكثر من 400 شهادة وفاة لشباب قالت إنهم ماتوا في الخامس عشر من يناير عام 2013، وهو ما يشير إلى حدوث "مذبحة وواقعة قتل جماعي"، لكن أسباب الوفاة في شهادات الوفاة تتراوح بين سكتة قلبية أو أزمة قلبية.

وتشير الصحيفة إلى أن عددا من منظمات حقوق الإنسان أصدرت تقريرا العام الماضي أكدت فيه أن 13 ألف شاب وناشط شاركوا في المظاهرات في بدايات الانتفاضة انتهى بهم الأمر إلى الاعتقال ثم القتل بشكل سري.

وتخلص الديلي تليغراف إلى أن ما تقوم به الحكومة السورية حاليا يعكس مدى ثقتها بنفسها وتوجهها مع حليفها الروسي إلى شطب ملف المعتقلين من أي عملية تفاوض سياسي قد تحدث مستقبلا.

"وحشية احتلال"

نشرت صحيفة الجارديان موضوعا لمراسلها في القدس، أوليفر هولمز، يتناول فيه ملف إطلاق سراح عهد التميمي التي صفعت جنديا إسرائيليا أمام منزلها في الضفة الغربية المحتلة.

ويشير هولمز في التقرير إلى أن مؤيدي عهد يعتبرون أن قضيتها تلخص "الوحشية" التي نتجت عن خمسين سنة من الاحتلال.

وبحسب التقرير، فقد سلطت قضية عهد الأضواء على ظروف وملابسات اعتقال المراهقين الفلسطينيين من قبل السلطات الإسرائيلية، حيث تقول منظمات ناشطة في مجال حقوق الإنسان إن أكثر من 300 مراهق فلسطيني يقبعون حاليا في سجون إسرائيل.

وينقل التقرير عن صالح حجازي مدير مكتب منظمة العفو الدولية في القدس قوله إن عهد "قضت فترة رهن الاحتجاز بسبب الادعاء الواهي بأنها شكلت تهديدا على القوات الإسرائيلية المكونة من جنود مسلحين حتى الأقدام".

ويضيف صالح أن الإفراج عن عهد ربما يكون أمرا جيدا لها ولمحبيها، لكنه يعرب عن تأكده من أن فرحتهم لن تكتمل مع العلم بأن هناك مئات المراهقين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية دون جرم.

"إيفانكا وزوجها"

صحيفة الإندبندنت نشرت تقريرا، أعدته ماغي هابرمان وكيتي روجرز، يتناول مخططات تجري في البيت الأبيض خلال فترة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى، وخاصة ما يتعلق بنجلة الرئيس إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.

ويستعد الثنائي المقرب من الرئيس الأمريكي لحملة لتلميع اسميهما على المستوى الاجتماعي والإعلامي، حسبما علمت الصحيفة من مصادر داخل البيت الأبيض، وذلك بعدما تواريا عن الأنظار لعدة أشهر بعد الجدل الكبير الذي أثاراه خلال العام الأول لترامب في منصبه.

ويضيف التقرير أن الثنائي كان محل ترقب بعدما أطاح الرئيس بالعديد من المقربين منهما في الإدارة، وتسائل الناس إن كان آن الأوان لرحيل إيفانكا وزوجها.

واستعاد كوشنر تصريحه الأمني الخاص بدخول البيت الأبيض بعدما سحب منه في وقت سابق، وهو ما يُعتبر بحسب التقرير، مؤشرا على أن الرجل وزوجته يستعدان لتدشين مرحلة جديدة من العمل في الحياة العام.

وينقل التقرير عن هيلاري روزن المحللة الاستراتيجية والناقدة المفوهة لترامب وإدارته قولها إن إيفانكا وكوشنر هما من أقنعانا بأنهما يمتلكان القدرة على التأثير على ترامب، مضيفة أنه بعد الكشف عن سياسة فصل الأطفال عن أسرهم من المهاجرين أصبح الأمر بمثابة الكابوس للجميع، متسائلة "كيف يتمكنون من النوم؟".

ويضيف التقرير أن إيفانكا وكوشنر يردان على المنتقدين، ومنهم روزن، بالتأكيد أنهما يستطيعان التأثير على الرئيس وتعديل قراراته فقط لو كان مستعدا للاستماع. وتقول الصحيفة إن كوشنر أظهر تمكنا في تطويع سياسات ترامب نحو أولوياته الشخصية.

وتخلص الجريدة إلى أن تصرفات إيفانكا وزوجها تشير إلى أنهما يستعدان لتحقيق رغبتهما بلعب دور مركزي في الإدارة الأمريكية مرة أخرى.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان