إعلان

"المصالحة الروسي": عدد الانتهاكات بمنطقة خفض التصعيد في إدلب يرتفع بمرة ونصف

11:37 م الإثنين 30 يوليه 2018

أرشيفية

موسكو (أ ش أ)

أعلن قائد المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، اللواء أليكسي تسيجانكوف، اليوم الإثنين، أن عدد انتهاكات نظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب من قبل الجماعات المسلحة ارتفع بمرة ونصف المرة خلال الأسبوع الماضي.

وقال اللواء أليكسي تسيجانكوف، في مؤتمر صحفي، "رغم فرض نظام وقف الأعمال القتالية ارتفع فجأة خلال الأسبوع الأخير عدد الانتهاكات من قبل الجماعات المسلحة غير القانونية التي تنشط في منطقة خفض التصعيد بإدلب ، من 23 وحتى 29 يوليو ، الى 65 حالة إطلاق نار ، مرتفعا بذلك ، مقارنة بالأسبوع السابق، مرة ونصف المرة.

ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، عن تسيجانكوف أن المسلحين وجهوا طائرة بدون طيار نحو قاعدة حميميم الجوية في سوريا ، وتم تدميرها ، وتعمل القاعدة الجوية بشكل طبيعي.

وأضاف " في الساعات المظلمة من يوم 29 يوليو ، التقطت أجهزة مراقبة الأجواء في قاعدة حميميم الروسية طائرة دون طيار ، أطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة غير القانونية ، وتم تدمير الهدف الجوي على مسافة آمنة من القاعدة الجوية بأسلحة المناوبة المضادة للطيران ، دون وقوع إصابات أو خسائر مادية".

وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا في 3-4 من مايو 2017 ، قد أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد ، في شمال مدينة حمص وفي منطقة الغوطة الشرقية وجنوب البلاد على الحدود مع الأردن ، وفي محافظة إدلب ، وتم نشر نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة في تلك المناطق بهدف تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا ، بالإضافة إلى الحل السلمي للنزاع.

وتعاني سوريا ، منذ مارس 2011 ، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة ، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" و "جبهة النصرة" اللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

وكان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق في الخامس عشر من يونيو الماضي لاستعادة المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع عملية مصالحة وطنية.

فيديو قد يعجبك: