خضوع طفل 10 أعوام للتحقيق الرسمي على خلفية مقتل 4 في حريق بباريس

باريس - (د ب أ):

أكد ممثلو الادعاء، اليوم الثلاثاء، خضوع طفل في العاشرة من عمره، للتحقيق الرسمي، وذلك على خلفية اندلاع حريق الاسبوع الماضي في إحدى ضواحي باريس، وأسفر عن مقتل امرأة وأطفالها الثلاثة.

وأفادت صحيفة "لو باريزيان" بأن الطفل كان يلعب بقداحة وقطعة من القماش، عندما أشعل النيران. ومع ذلك، لا يمكن تأكيد ذلك رسميا.

وكان رجال الاطفاء قد قضوا ساعات في مكافحة الحريق الذي وقع مساء الخميس الماضي في برج سكني بضاحية أوبرفيلييه، وقد أنقذوا العديد من الأشخاص، إلا أنهم لم يكتشفوا أمر جثث الضحايا إلا بمجرد إخماد النيران.

ومن جانبه، قال مكتب المدعي العام في منطقة بوبيني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه قد طُلب من الطفل مغادرة منطقة أوبرفيلييه.

ومن الممكن بموجب القانون الفرنسي محاكمة الأطفال إذا قرر القضاة أنهم كانوا على علم بما كانوا يفعلون. إلا أنهم لا يخضعوا في هذه السن لحكم جراء إدانتهم في جريمة جنائية، ولكنهم يخضعون فقط لاجراءات تعليمية وعقوبات.