مساعد الرئيس السوداني يبحث الأوضاع الأمنية والسياسية في جنوب دارفور
الخرطوم (أ ش أ)
بحث مساعد الرئيس السوداني، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، اليوم الثلاثاء، مجمل الأوضاع الأمنية والسياسية بولاية جنوب دارفور، وسير عملية العودة الطوعية، والمصالحات القبلية، بجانب الموسم الزراعي.
وأوضح والي جنوب دارفور، آدم الفكي - في تصريح صحفي عقب لقائه مساعد الرئيس اليوم بالقصر الجمهوري بالخرطوم - أن العودة الطوعية شملت 102 قرية، وتمت آخر المصالحات القبلية بين قبيلتي الفلاتة والمساليت الذي يمثل آخر ملفات السلم الاجتماعي بالولاية.
وأشار الفكي، إلى الجهود المبذولة للإعداد الجيد لاستضافة الولاية للدورة المدرسية القادمة، عبر عقد ملتقى لأبناء الولاية بالخرطوم وتكوين لجنة تختص بهذا الشأن برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني الدكتور أحمد التجاني .
وفي سياق متصل، قام والي ولاية وسط دارفور، محمد أحمد جاد، بجولة في محلية غرب جبل مر، لمتابعة عملية العودة الطوعية وإعادة التوطين، والاطمئنان على أحوال العائدين بقرى العودة.
وعقد الوالي اجتماعا موسعا مع لجنة أمن الولاية بمدينة نيرتتي في محلية غرب جبل مرة، بمشاركة أعضاء لجنة أمن المحلية، استعرض خلاله الإجراءات التي أٌتخذت في تأمين قري العودة الطوعية وتأمين الموسم الزراعي وأثرها علي الأرض .
وأكد الوالي أن أولويات الولاية تتمثل في العودة الطوعية والاستمرار في حملة جمع السلاح ومحاربة الظواهر السالبة وحماية الموسم الزراعي .
والتقى الوالي والوفد المرافق له، بالقيادات السياسية والاجتماعية وقيادات النازحين والعائدين، حيث تناول هموم وقضايا الموطنين المتصلة بمعاش الناس وتأمين أنفسهم وممتلكاتهم .
وتعهد الوالي بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات المواطنين، داعيا حاملي السلاح لأن يجنحوا للسلم، مؤكدا أن أيادي الدولة ممدودة لهم لتحقيق السلام.
ومن جانبه، أشاد مفوض العودة الطوعية بولايات دارفور، الأمير تاج الدين، بجهود ولاية وسط دارفور في تأمين احتياجات العائدين، من الأمن والصحة والتعليم، مؤكدا أن المفوضية وفرت مواد إيواء للعائدين وسيتم توزيعها عل المستحقين في قراهم.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: