كاتب بريطاني: تنظيم قطر لكأس العالم كمتابعة مباراة "القاعدة ضد داعش"
كتب – محمد عطايا:
جاء في مقال بصحيفة التليجراف البريطانية أنه مع اشتداد الانتقادات ضد قطر، يسعى الأمير تميم بن حمد، إلى تجميل صورة دولته، عن طريق تصدير فكرة أن الدوحة مستعدة بشكل كامل لاستضافة كأس العالم 2022، وأن تحظى أيضًا بتنظيم رائع.
وفي مقال للكاتب الصحفي البريطاني الكبير، كون كوجلين، أكد على وجود صلة بين قطر والميليشيات الإرهابية في ليبيا التي نفذ أحد أعضائها هجوم مدينة مانشستر.
وكان هجوم مانشستر، في 22 مايو من العام الماضي، الأعنف بين خمسة هجمات شنها متشددون في بريطانيا العام الماضي وأودت بحياة 36 شخصًا.
بعد مرور أيام من لقاء تميم بن حمد، برئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، وجدت قطر نفسها تواجه ادعاءات بشبه فساد مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للفوز بتنظيم كأس العالم 2022.
الاتهامات التي لاحقت قطر، نشرت للمرة الأولى، وكشفتها صحيفة "صانداي تايمز"، إلا أن الدوحة نفت تلك الاتهامات. لكن –بحسب الصحيفة- يجب أن يمنح تنظيم كأس العالم إلى دولة أكثر استقرارًا على سبيل المثال إنجلترا.
بحسب الصحفي البريطاني، فإن واحدة من أهم الأسباب التي تمنع تنظيم قطر لكأس العالم، هو صلتها ببعض التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة، ما يؤثر بشكل سلبي على علاقتها بجيرانها، الإمارات والسعودية.
وأضاف أنه على مدار سنوات، ظل بعد أفراد العائلة الملكية في قطر ينفقون ويدعمون على تلك التنظيمات الإرهابية لتقويض دول المقاطعة العربية، مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات.
وأشار إلى مزحة جماهيرية منتشرة حاليًا في الشرق الأوسط، مفادها أن إعطاء قطر الفرصة لتنظيم كأس العالم 2022، يجعل المشجعين يشاهدون مباريات بين فريق القاعدة و"داعش".
وأكد الصحفي البريطاني أن جميع الأموال القطرية لن تتمكن من إصلاح جرائم قطر بسبب صلتها مع تنظيمات إرهابية، التي كانت مرتطبة بشكل وثيق العام الماضي، بتفجيرات مانشستر، وراح منها العشرات من الشعب البريطاني.
وتابع، أن من بين الأسماء التي كانت على صلة وثيقة بحادثة مانشتسر، عبد الحكيم بيلحاج، المتهم بتلقي دعم وتمويلات مادية من قطر، وهو حاليًا من بين الأسماء البارزة المطلوبة في بريطانيا.
واختتم أنه في الوقت الذي يرتبط فيه اسم قطر بهجمات مدينة مانشستر وقتل العشرات من الأبرياء، يزعم المسئولين القطريين أن بلادهم آمنة لاستضافة كأس العالم.
فيديو قد يعجبك: