مصرع 20 شخصًا على الأقل في اشتباكات بين "الشباب" وصوماليين
مقديشو (د ب أ)
لقي 20 شخصًا على الأقل حتفهم خلال اشتباكات بين سكان محليين ومسلحي حركة الشباب، بالقرب من بلدة هارادهير الساحلية بوسط الصومال اليوم الأربعاء، حسبما قالت السلطات الصومالية.
وبدأت الاشتباكات بعدما احتشد السكان المحليون لحماية إبلهم وغيرها من الماشية من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تعرف بابتزاز القرويين وتحصيل ضرائب منهم.
وردت حركة الشباب بمهاجمة القرية، مما أودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا في أعمال العنف، حسبما قال جامع حسين، المسؤول العسكري الإقليمي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ولم يتضح ما إذا كان أي من مقاتلي حركة الشباب بين القتلى العشرين.
وقال حسين "السكان في هذه القرية والمناطق المجاورة بما في ذلك البدو أو رعاة الإبل، كانوا يحشدون أنفسهم بحمل السلاح لمحاربة المسلحين."
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف إن حركة الشباب تضغط عليهم للانضمام إلى الحركة أو إرسال أطفالهم كمجندين.
وقال أحد المسنين الذي قال إن اسمه محي الدين "من غير المقبول أن نقدم أطفالنا لحركة الشباب كمقاتلين جدد لها في المستقبل."
وأضاف "حركة الشباب لا تجمع المال فقط من السكان، لكنها تجمع ايضا الصبية الذين تتراوح اعمارهم بين 14 عاما و 16 عاما من اسرهم".
وتوجه اتهامات لحركة الشباب، التي تسيطر على مناطق واسعة في وسط وجنوب الصومال، بتجنيد الأطفال القاصرين كجنود وفرض ضرائب كبيرة على الرعاة.
فيديو قد يعجبك: