بالصور .. "عرض فني" في رثاء مبنى المسحال الثقافي الفلسطيني
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
-
عرض 11 صورة
كتبت – إيمان محمود
بعد يوم دام شهده قطاع غزة المُحاصر بالأمس، توجه عشرات الفلسطينيين ربما للبكاء على أطلال مبنى سعيد المسحال الثقافي، غربي مدينة غزة، بعد استهدافه بعدة صواريخ تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
ونظّم فنانون وأدباء وكتّاب ومثقفون فلسطينيون، عرضًا فنيًا على أنقاض المركز، الذي قالت إسرائيل إنه يتبع حركة حماس و"يخدم قوات الأمن الداخلي في حي الرمال شمال قطاع غزة".
وقال الفنانون "إنهم يستذكرون قاعات ومسارح هذا المركز الثقافي والفني الذي كان لهم دائمًا حفلات أو عروض على خشباته، وحوله الاحتلال في لحظة إلى كومة من الركام والرماد".
وأكد الفنانون أن رسالتهم هي أن "الاحتلال لن يستطيع إسكات الصوت الفني الفلسطيني الذي كان يصدح من هذا الصرح الفني، ضمن أعداد قليلة من المسارح والمراكز الثقافية المتواجدة في قطاع غزة.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، الخميس، إصابة 18 فلسطينيًا بجروح مختلفة، مساء الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف مركز سعيد المسحال الثقافي غرب قطاع غزة، فيما أعلنت اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي (الكابينت) أنها أوعزت للجيش الإسرائيلي بـ"مواصلة العمل بقوة ضد التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة".
مؤسسة سعيد المسحال للثقافة والعلوم وتُعرف باسم مركز المسحال الثقافي، هي مُؤسسة ثقافية فلسطينية تأسست عام 1996 في غزة بتمويل خاص من رجل أعمال فلسطيني يُدعى سعيد المسحال.
وتعمل المؤسسة على نشر الوعي الثقافي والعلمي، كما تقدم نشاطات وخدمات متنوعة للأفراد والجماعات بالتعاون مع المؤسسات العاملة في ذات المجال لتحقيق التنمية المستمرة للمجتمع الفلسطيني في كافة مجالات العلم والثقافة، ومن أهم برامجها برنامج توثيق التاريخ الفلسطيني.
وفي 14 يناير 2004، افتتح مبنى جديد للمؤسسة بالقرب من دوار أبو حصيرة غرب غزة، حيث يحتوي على مسرح وقاعة مؤتمرات ومكتبة إلكترونية وتقليدية ومركز للدراسات والأبحاث وقاعات معارض للفنون التشكيلية ومختبرات حاسوب.
ويضم هذا المبنى مكاتب الجالية المصرية والمركز الثقافي المصري في غزة.
وأدانت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الجمعة، قصف المبنى، مُعتبرة هذا التصرف "استمرار لمسلسل استهداف البنية التحتية الثقافية في فلسطين عامة، وقطاع غزة على وجه الخصوص، حيث يأتي بعد ذلك القصف الذي استهدف دار الكتب الوطنية ومدينة الحرف، في اعتداء صارخ على الموروث الثقافي الفلسطيني يبرز رعب الاحتلال من الثقافة الوطنية التي تعكس الجذور الراسخة للهوية الفلسطينية".
فيما قال عادل عبد الرحمن، رئيس الجالية المصرية بغزة، إن المقر الثقافي الذي قصفه الاحتلال بغزة، يقدم الخدمات لآلاف الأمهات المصريات في قطاع غزة، و"تم تدميره بطريقة بشعة وعنجهية"، بحسب ما نقلته عنه وكالات الأنباء الفلسطينية.
فيديو قد يعجبك: