إعلان

تزايد الانقسامات بسبب تصريحات جونسون حول البرقع

04:13 م السبت 11 أغسطس 2018

بوريس جونسون

لندن (د ب أ)

ازدادت حدة الانقسامات، اليوم السبت، بسبب سخرية وزير الخارجية السابق، بوريس جونسون من ارتداء النساء المسلمات البرقع، حيث زعم عضو بارز يميني في حزبه المحافظين، أن الحزب أجبر جونسون على الخضوع لـ"محاكمة صورية".

وكان جونسون قد تعرض لانتقادات من قبل الكثيرين داخل وخارج الحزب، من بينهم رئيسة الوزراء المحافظة، تيريزا ماي، بعد أن كتب في صحيفة (تليجراف)، تعليقات شبه فيها النساء المسلمات اللاتي يرتدين البرقع، بلصوص البنوك او صناديق البريد بالشوارع.

ويواجه الآن جلسة تأديبية حزبية.

وذكر جاكوب ريس-موج، وهو عضو يميني، يتمتع بنفوذ، ويقود مجموعة من المشرعين المحافظين، المتشككين من الاتحاد الاوروبي، في تصريحات له بنفس الصحيفة اليوم السبت أن "المحاكمة الصورية" لجونسون، مدفوعة بالحسد والخوف من قيادته المحتملة.

وكتب "المحافظون لم يعربوا سابقا عن غضبهم لانتقاد البرقع. بالتالي، لماذا الان؟".

وأضاف "بسبب الكثير من النجاحات التي حققها بوريس جونسون وشعبيته لدى الناخبين وقدرته على التأثير على الأخرين التي يتمتع بها، يجذب أكثر من نصيبه العادل من الحسد".

لكن ريبيكا هيلسنراث"، الرئيسة التنفيذية للجنة المساواة وحقوق الإنسان البريطانية، ذكرت أن تصريحات جونسون، تهين كرامة النساء المسلمات وتشوه سمعتهن، كما أنها ذات طابع تحريضي وتسبب الانقسامات"

وكانت وسائل اعلام محلية بريطانية قد توقعت أمس الأول الخميس، خضوع جونسون للتحقيق على خلفية تصريحاته عن البرقع.

وقالت وكالة انباء برس اسوسيشن البريطانية أمس الأول الخميس أن جونسون سوف يمثل أمام لجنة مستقلة، بعد شكاوى من تعليقاته بشأن البرقع.

واثارت هذه التعليقات انتقادات حتى من داخل حزب المحافظين الذي ينتمى اليه.

وفي حال ثبوت انتهاكه ميثاق السلوك المعمول به فى حزب المحافظين، فإنه قد يواجه الطرد منه.

ودعت ماي، التي تنتمي أيضًا إلى حزب المحافظين، جونسون الى الاعتذار عما بدر منه من تعليقات، ولكنه رفض حتى الان القيام بذلك.

وكانت وكالة برس اسوسيشن قد نقلت عن كريسيدا ديك قائد شرطة سكوتلانديارد قوله، أن تعليقات جونسون المثيرة للجدل لا ترقى الى مستوى جريمة كراهية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان