إعلان

قمة المخاوف.. ماذا يحدث لو اجتمع كيم "رجل الصواريخ" مع ترامب في أمريكا؟

07:49 م السبت 11 أغسطس 2018

زعيم كوريا الشمالية والرئيس الامريكي

كتب - محمد عطايا:

قمة ثانية بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ربما هو الأمل الأخير للقفز بشكل كبير إلى نزع كامل للسلاح النووي، وفرصة مثالية لأن تكون المقابلة في مقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية.

بالرغم من تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إنه "لا خطط لعقد قمة ثانية"، إلا أن الدبلوماسي السابق إيفانز ريفير، في السفارة الأمريكية بسيول يؤمن "إن اجتماع مع الهيئة العامة للأمم المتحدة محتمل للغاية".

وأضاف ريفير في تصريحات لـ"ديلي بيت" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي سيستغل اللقاء الثاني لاستعراض ما أنجزه خلال اللقاء الأول في سنغافورة.

وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن الزعيم الكوري الشمالي لم يُظهر أي نوايا كبيرة للقاء دونالد ترامب مرة أخرى، أو حضور اجتماع الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته هناك بعض العلامات التي تدل على رغبته في حضور الاجتماع.

وسائل الإعلام المحلية في كوريا الشمالية، أصبحت حذرة للغاية في التعامل مع الملف الأمريكي، حيث أصبحت توجه القليل من النقد، وتنأى عن أي خلافات مع دونالد ترامب.

زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو الأخيرة إلى بيونج يانج، توقع أن يلقاه الزعيم الكوري الشمالي، إلا أن الأخير خالف تلك التنبؤات حيث توجه كيم جونج إلى مزرعة أحد مزارعه، وبحسب "ديلي بيست"، فإن ذلك التصرف يُعد رسالة بأنه ربما قابل الرئيس فلا يحتاج إلى إزعاج نفسه برتب أقل من البيت الأبيض.

وأضافت أن الرئيس الكوري الشمالي يرى أن نظيره الأمريكي ترامب أكثر مرونة وسهولة في التعامل معه ومع الأوضاع في بلاده.

وبحسب "ديلي بيست"، فإن توقيت اختيار الاجتماع بالأمم المتحدة، إما أن يكون مثالياً، أو يكون مثيرًا للسخرية، حيث أن العام الماضي، أعلن ترامب أنه حان الوقت لكوريا الشمالية لتدرك أن نزع السلاح النووي هو المستقبل المقبول، محذرًا كيم جونج أون الذي وصفه بـ"رجل الصواريخ"، بأنه على وشك مهمة انتحارية يقتل فيها نفسه وسياساته.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تلك التصريحات كانت في الماضي، وتغيرت كثيرًا في الوقت الحالي، ولكن ليس بالوقت الكافي.

وقال ريفير: "إن الأمور بين الدولتين تحتاج إلى شيء محدد لكسر الصمت حول نزع السلاح النووي، حيث أن الرئيسين لم يحددا اتفاق أو مفهوم محدد حول نزع السلاح، ولم يضعا تعريف في الأساس حول ذلك المفهوم".

وكان كيم جونج أون قبل دعوة الرئيس دونالد ترامب لزيارة الولايات المتحدة، عقب الزيارة التاريخية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية.

وقال ترامب حينها إن مباحثاته التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية تمخضت عن التوصل إلى اتفاق مشترك "هائل".

وتتضمن وثيقة موقعة بين الجانبين تعهدا من الرئيس كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، بيد أن ترامب أعلن في مؤتمر صحفي لاحقًا تفاصيل ليست مدونة في الوثيقة.

وأكد ترامب أنه سيوقف المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية، وهو ما ينظر إليه على نطاق واسع بوصفه تنازلًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان