صحيفة تركية تنشر صورة "برانسون" المتسببة في الأزمة بين أنقرة وواشنطن
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب – محمد عطايا:
زعمت صحيفة " يني شفق" التركية، أن أندرو برانسون المُتسبب في اشتعال الأزمة الأخيرة بين أنقرة وواشنطن، ظهر بالدلائل أنه ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني، بعدما تم التقاط له صورًا مع عددًا من الأطفال، وقيادي ينتمي للحزب المصنف إرهابياً في تركيا.
وبحسب الصحيفة التركية، طالب إسماعيل هالافرت المحكمة العليا في أنقرة بالإفراج ورفع الحظر عن سفر موكله أندرو برانسون، إلا أنها رفضت بدعوى انتمائه لجماعة إرهابية.
وقرر القضاء التركي في 9 ديسمبر 2016 حبس برانسون على خلفية عدة تهم، تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي "جولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين تحت ستار وضعه كرجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه لدواعٍ "صحية".
وفي 25 يوليو الماضي، رفضت محكمة إزمير الجزائية الثانية طلب محامي برانسون الإفراج عن موكله، وقررت تمديد حبس الأخير على ذمة القضية عقب الاستماع إلى الشهود، ما أثار حفيظة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد بفرض عقوبات ضد أنقرة، وهو ما رفضه المسؤولون الأتراك بشدة.
وأكدت الصحيفة التركية، أن القس برونسون تربطه علاقة ونشاطات وثيقة مع محمد احمد، الذي يعد الابن الروحي لمسيحي الأكراد.
وأضافت أن محمد أحمد، ترك الإسلام مؤخرًا واعتنق المسيحية، وسافر إلى الخارج للزواج من مسيحية، وظل مغتربًا عن بلده، وعمل في كنيسة برانسون حتى وقت إلقاء القبض عليه.
وبحسب الصورة التي نشرتها الصحيفة التركية، أدعت فيها أن محمد احمد ظهر مع القس الأمريكي برونسون وزوجته، وعلامة حزب العمال الكردستاني تظهر على جاذبة للانتباه على رقبة المعتنق للمسيحية مؤخرًا.
وأشارت صحيفة "يني شفق"، إلى أن المحكمة التركية اعتمدت على بعض المستندات والدلائل في اتهام محمد أحمد، منها مقطع صوتي للمذكور، معه شخص آخر، يتحدثون فيه عن "مشروع التنصير"، الذي يديره والمسؤول الرئيسي محمد أحمد.
فيديو قد يعجبك: