إصابة 22 شخصًا في حادث حافلة على طريق برلين - روستوك

لينشتوف (د ب أ)

ارتفع عدد مصابي حادث حافلة على أحد الطرق السريعة بين العاصمة الألمانية برلين ومدينة روستوك شمال شرقي البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، ليصل إلى 22 شخصًا.

وكانت بيانات سابقة أفادت بوقوع إصابات لـ16 شخصا.

وقالت متحدثة باسم شركة "فليكس باص" للنقل بالحافلات اليوم الجمعة في برلين، إن الحافلة كانت قادمة من السويد وعلى متنها سائقان للتناوب على القيادة.

وأضافت المتحدثة أن خط سير الحافلة بدأ انطلاقا من السويد مرورا بالدنمارك، ثم مدينة روستوك الألمانية وصولا إلى برلين.

وكانت الحافلة المكونة من طابقين تقل إلى جانب السائقين، 63 راكبا من 22 دولة.

وقامت مروحيات وعربات إسعاف بنقل 16 راكبا تراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة إلى مستشفيات، وانحشر أحد الركاب داخل الحافلة واضطر المنقذون إلى قطع جزء في الحافلة لإخراجه، وتلقى بقية الركاب العلاج الطبي في مكان الحادث ثم تم نقلهم على متن حافلة أخرى إلى مركز رعاية تابع للصليب الأحمر الألماني.

وحسب الشرطة، فقد بلغ قوام قوات الإنقاذ 60 فردا، وحرزت الشرطة الجهاز المدون فيه سرعة الحافلة ومدة الرحلة وعدد مرات توقفها للتفتيش، كما حضر خبير إلى مكان الحادث لمعاينته، وقد أعيد فتح الطريق السريع بعد انتشال الحافلة في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم.

وكانت بيانات صادرة عن الشركة في وقت سابق، اشارت إلى أن الحافلة كانت تقل أكثر من 60 راكبا.

وذكر متحدث باسم الشرطة أنه تم إغلاق الطريق السريع المؤدي إلى برلين لمدة ساعات.

وأشار المتحدث إلى أن من بين المصابين ستة أصيبوا بجروح بالغة.

وانقلبت الحافلة على يمين الطريق لأسباب غير معروفة حتى الآن. ولم تتضرر مركبات أخرى من الحادث.

ووصل إلى مكان الحادث عدد من فرق الإنقاذ والإطفاء وثلاث مروحيات.

من جانبه، قال نادي السيارات في ألمانيا إن الحادث لا ينم عن وجود مشكلة خاصة بالسلامة والأمان لدى حافلات المسافات البعيدة وقال كريستيان هيف، المتحدث باسم النادي إن خطر وقوع حادث بحافلة سياحية أقل بمقدار 14 مرة مقارنة بخطر وقوع حادث بالسيارة العادية، واضاف أن هذا النوع من الحافلات آمن.

ورأى أن ازدياد عدد حوادث الحافلات في السنوات الأخيرة يرجع بالدرجة الأولى إلى الارتفاع القوي في أعداد الحافلات السياحية، مشيرا إلى أن أكثر من 20 مليون زائر يفدون إلى ألمانيا في الوقت الراهن على متن حافلات.