لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد الانتخابات.. الاشتباكات تعصف بزيمبابوي وسط "قلق" الأمم المتحدة

06:24 م الخميس 02 أغسطس 2018

كتب - هشام عبد الخالق:

طوقت قوات الشرطة مقر الحركة من اجل التغيير الديمقراطي المعارضة في هراري، عاصمة زيمبابوي، اليوم الخميس، بعد يوم واحد من احتجاجات مؤيدي الحركة على ما زعموه من تزوير الانتخابات.

وفاز حزب زانو- الجبهة الوطنية الحاكم فى زيمبابوي بأغلبية كبيرة فى البرلمان خلال الانتخابات التى جرت يوم الإثنين الماضي - وهي الأولى له بدون زعيمه روبرت موجابي، الذي شغل مقعد الحكم لفترة طويلة.

ومع ذلك لم يتم بعد الإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي، التي تنافس فيها نلسون تشاميسا زعيم الحركة من أجل التغيير الديمقراطى والرئيس الحالي للبلاد ايمرسون منانجاجوا.

- الرئيس يحقق:

ودعا رئيس زيمبابوي حتى الآن، إيمرسون منانجاجوا، الخميس، إلى بدء "تحقيق مستقل" في مـصرع 3 مواطنين خلال اشتباكات اندلعت بالعاصمة هراري، احتجاجا على استطلاعات الانتخابات التي جرت يوم الإثنين.

وذكر في تغريدة عبر تويتر: "يجب تحديد المسؤولين عن تلك الأعمال وتقديمهم للعدالة"، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، وأضاف أن حكومته على اتصال مع زعيم المعارضة نلسون شاميسا، في محاولة لتهدئة أعمال العنف المرتبطة بالانتخابات.

من ناحية أخرى، حث حزب "زانو- الجبهة الوطنية" الحاكم، المعارضة على قبول هزيمة متوقعة بطريقة لائقة، ولكن الحزب قال أيضا إنه سوف يتنحى أيضا "في حال عدم فوزه غير المرجح".

وانتقد بول مانجوانا، المتحدث باسم حزب زانو، في مؤتمر صحفي الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارضة على المظاهرات العنيفة التي نظمتها احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية أمس الأربعاء التي شهدت نشر الجيش في الشوارع، واطلاق نار اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

- الأمم المتحدة "قلقة":

من ناحيته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، عن "قلقه" إزاء أعمال العنف التي شهدتها زيمبابوي عقب الانتخابات، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.

ووفقًا لبيان وزعه المتحدث باسم جوتيريش، دعا الأمين العام "الزعماء السياسيين والمواطنين إلى ممارسة ضبط النفس ونبذ كافة صور العنف، والانتظار لحين إعلان نتائج الانتخابات".

وأضاف البيان أن الأمين العام "دعا أيضا الزعماء السياسيين والمتنافسين في الانتخابات لحل أي خلافات عبر الوسائل السلمية والحوار، ووفقا للقانون".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان