الوجه الآخر لـ"رواية الرئيس".. كيف أعطى ترامب الأمل للشباب في أمريكا؟
كتب - محمد عطايا:
بالرغم مما يحوم حالياً حول دونالد ترامب من جرائم أُدين فيها أكبر رجال حملته الانتخابية بول مانافورت، ومحاميه السابق مايكل كوهين، بشأن التعاون مع روسيا للفوز بالانتخابات، إلا أن الرئيس الأمريكي قاد بلاده بالفعل لتحقيق ما يمكن وصفها بـ"إنجازات"، خلال عام ونصف.
منذ ثمان سنوات، لم يكن هناك مستقبل مضيء للشباب الأمريكي، بل تم خداعهم من قبل السياسيين الذين وعودهم بتحقيق "الحلم الأمريكي"، ولكنهم واجهوا "كابوس اقتصادي"، وذلك بحسب مقال الكاتب والمحامي الحقيوقي الأمريكي، تشارلي كيرك في موقع "فوكس نيوز".
وأضاف، أن الشباب الأمريكي واجه في العمر بين 16- 24 أعلى نسبة حينها من البطالة، مشيرًا إلى أن النسبة في يونيو 2010، وصلت لـ 19.1 %، بينما وصلت الشهر الماضي أقل من 9.2 %.
الانخفاض السريع لنسب البطالة في الولايات المتحدة، لم يكن ليتم بحسب –تشارلي كيرك- لولا سياسة ترامب التي انتهجها بالتركيز على دعم الأسواق الصغيرة، عن طريق تقليل الضرائب، ما أدى إلى نهضة اقتصادية خلقت ملايين الوظائف.
وفي تقرير نشره موقع "انفستورز"، أكد أن الرئيس الأمريكي خلال فترة رئاسته الأولى، حقق عدة إنجازات لم تتناولها وسائل الإعلام الأجنبية، أولها استمرار كسر سوق الأسهم للأرقام القياسية، حيث وصلت أسهم "ناسديك" إلى 18 % هذا العام.
ونتيجة لارتفاع الأسهم الأمريكية في البورصة؛ ضخّ العديد من المستثمرين من أهل الدولة، والأجانب أموالهم في الولايات المتحدة، بدلًا من أي سوق أخرى.
فيما أصبحت أمريكا أكثر أمنًا وأمانًا بحسب "انفستورز"، مشيرة إلى حل معظم القضايا الخارجية التي لم يتمكن الرؤساء السابقين فعلها، من لقاء مع زعيم كوريا الشمالية، إضافة إلى القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب الموقع؛ فإن الولايات المتحدة تقدمت في قطاع التكنولوجيا الحديثة، حيث أن إدارة ترامب تستعد للمستقبل بصب تركيزها على التطورات الأخيرة في ذلك القطاع، مثل اختراع سيارات قيادة ذاتية، طائرات بدون طيار، وذكاء اصطناعي.
وأشار إلى وجود بعض القضايا العالقة التي لم يتمكن البيت الأبيض برئاسة ترامب من حلها، مثل التعامل مع الكونجرس خاصة مع الديمقراطيين، والإعلام، وعدد من الكيانات.
وفي تقرير نشره موقع البيت الأبيض فبراير الماضي، كشف أن الرئيس الحالي أنفق بشكل كبير على تحقيق انجاز في دعم البنية التحتية لأمريكا، مشيرًا إلى أنه صرف 200 مليار دولار لتحفيز الاستثمار في البنية التحتية البالغة 1.5 ترليون دولار.
وعلى الرغم مما يحاول ترامب القيام به، إلا أنه يترقب مثل الملايين في بلاده ما سيقوله محاميه السابق مايكل كوهين، ورئيس حملته الانتخابية بول مانافورت، عن علاقته بالتورط الروسي في الانتخابات الرئاسية.
في الوقت الذي قرر فيه مانفورت إنكار جميع التهم، وعدم التعاون من المحلفين، أصبح مايكل كوهين خنجرًا يمكن أن يصيب ترامب، بعدما أبدى نوايا للبوح بكل أسراره مع الرئيس الأمريكي.
فيديو قد يعجبك: