لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصين تنتقد التصريحات "غير المسؤولة" لترامب عن دورها في كوريا الشمالية

11:50 م السبت 25 أغسطس 2018

(بي بي سي):

انتقدت الصين تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "غير المسؤولة" حول عدم الضغط على كوريا الشمالية لوقف برنامجها النووي.

وكان ترامب قد غرد على تويتر أن الصين "لا تساعد" في التعامل مع كوريا الشمالية، بسبب التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية "لو كانغ" في بيان له إن التصريحات الأمريكية "مخالفة للحقائق الأساسية وغير مسؤولة. لقد أثارت لدينا قلقا كبيرا".

وأكد أن بكين رفعت "احتجاجا رسميا إلى الولايات المتحدة".

وقرر ترامب، يوم الخميس، إلغاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى كوريا الشمالية.

وعلل هذا القرار بعدم حدوث "تقدم كاف" في تفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي.

بعد لقائه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون، في يونيو الماضي، قال ترامب إنها "لم تعد تشكل تهديدا نوويا".

لكن منذ ذلك الحين وردت تقارير عديدة تفيد بأنها تباشر في تفكيك منشآتها النووية.

وجاء أحد التحذيرات الأخيرة من مسؤولين أمريكيين قالوا لصحيفة واشنطن بوست، دون الكشف عن أسمائهم، يبدو أن كوريا الشمالية بصدد بناء صواريخ بالستية عابرة للقارات.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن كوريا الشمالية مستمرة في برنامجها النووي.

في هذه الأثناء، تمت المرحلة الثانية في سلسلة جديدة من عمليات لم شمل العائلات الكورية التي فرقتها الحرب الكورية قبل 65 عاما، في منتجع سياحي كوري شمالي.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، أن نحو 326 من الكوريين الجنوبيين من 81 عائلة التقوا بأقاربهم الذين فقدوهم منذ فترة طويلة.

ما هي الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟
وبكين هي الحليف الوحيد لبيونغ يانغ وأقوى منافس استراتيجي لواشنطن على المدى الطويل في المنطقة.

وتخوض بكين وواشنطن حاليا حرب تعريفات جمركية متبادلة، بعد أن اشتكى ترامب من حجم العجز التجاري الأمريكي لصالح الصين وما تعتبره واشنطن ممارسات تجارية غير عادلة أخرى.

وفرض كل جانب حتى الآن 25 في المائة رسوما جمركية على ما مجموعه 50 مليار دولار من السلع يتم تبادلها بينهما.

ومع ذلك قال ترامب قبل ثلاثة أيام فقط، إن الصين كانت تقدم"مساعدة كبيرة في ملف كوريا الشمالية".

وزار الزعيم الكوري الشمالي بكين والتقى الزعيم الصيني شي جين بينغ، عدة مرات هذا العام، وكذلك بعد فترة وجيزة من اجتماعه مع ترامب.

ما هو أحدث تحرك لترامب؟
كان من المقرر أن يتوجه بومبيو إلى بيونغ يانغ الأسبوع المقبل، مع مبعوثه الخاص المعين حديثا لكوريا الشمالية ستيفن بيجون، وهو مدير تنفيذي سابق في شركة فورد.

وكان من المقرر أن تكون هذه الرحلة الرابعة لوزير الخارجية، على الرغم من أنه لم يكن من المتوقع أن يلتقي كيم.

وقال ترامب عندما عاد إلى الولايات المتحدة من قمة يونيو مع كيم في سنغافورة "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".

وقال "الجميع يمكن أن يشعروا بأمان أكبر."

بعد التفاؤل السابق في سنغافورة، قد يبدو التطور الأخير بمثابة تغيير كبير.

ومنذ هذا اللقاء شهدت علاقة ترامب بكوريا الشمالية صعودا وهبوطا ملحوظا.

فبعد زيارة الوزير بومبيو في يوليو، نددت كوريا الشمالية بأساليب "العصابات" التي ينتهجها الجانب الأمريكي، متهمة إياه بالسعي للحصول على نزع آحادي الجانب للسلاح النووي من دون تقديم اي تنازل.

وأوضحت الولايات المتحدة أنها تريد أن ترى نهاية للأنشطة النووية لكوريا الشمالية قبل أن تفكر في رفع العقوبات الاقتصادية.

واعتبرت القمة نقطة تحول محتملة بعد تصاعد التوترات.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت تجربة سادسة للقنبلة النووية في سبتمبر من العام الماضي وتباهت بقدرتها على إطلاق صاروخ يصل إلى الولايات المتحدة.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان