سوريا: التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام الكيميائي ضد مدنيين في إدلب
دمشق - نيويورك - (أ ش أ)
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري اليوم /الثلاثاء/ أن التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام السلاح الكيميائي ضد مدنيين في إدلب لاتهام الجيش السوري وتبرير أي عدوان قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات .
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية، إنه تم نقل ثماني حاويات من الكلور إلى قرية " حلوز " في إدلب تمهيدا للسيناريو المرسوم في مسرحية الهجوم الكيميائي الجديد، باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين السوريين بما في ذلك عشرات الأطفال الذين تم خطفهم منذ أيام في ريفي حلب وإدلب واتهام الحكومة السورية لاستجرار عدوان غاشم عليها مطالبا الدول ذات النفوذ على الجماعات الإرهابية بالعمل على منع عملائها من تنفيذ جريمتهم .
وأشار الجعفري إلى أن بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن تستمر في سياسة المكابرة على الخطأ فبدلاً من الإقرار بالذنب وتحمل المسؤولية السياسية والقانونية عن شن حرب إرهابية على سوريا فإنها تمعن في عدوانها من خلال استخدام راياتها السوداء وخوذها البيضاء في التحضير الآن لمسرحيات دموية جديدة باستخدام السلاح الكيميائي بهدف عرقلة العملية السياسية الجارية وتبرير عدوان حكومات الدول الغربية في هذا المجلس على سوريا واحتلالها أجزاء منها ومحاولة إنقاذ فلول الإرهاب في تلك المناطق .
وأكد الجعفري أن أي عدوان على سوريا في حالة حدوثه سيكون عدوانا على بلد عضو مؤسس للأمم المتحدة وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين ودعما للإرهاب واستهدافا للجهود التي تبذلها مع حلفائها لمحاربته.
وقال الجعفري إن بلاده أكدت مرارا أنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا لا أخلاقيا وتدين استخدامها في أي مكان وتحت أي ظرف كان وضد أي كان مشددا على أن سوريا لا تمتلك أي أسلحة كيميائية ونفذت كل التزاماتها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أعلمت بدورها الجهات الدولية ومجلس الأمن"
وأضاف" تم تدمير مخزون الكيميائي السوري في البحر المتوسط على متن سفينة أمريكية في حين ينتظر مخزون " إسرائيل " من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية الحصول على بركة هذا المجلس للتخلص منها" .
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: