لافروف يدافع عن شن هجوم عسكري على إدلب في سوريا

موسكو (د ب أ)

دافع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن شن هجوم عسكري على إدلب، آخر معاقل المعارضة في سوريا.

وفي أعقاب لقائه مع نظيره السعودي عادل الجبير في موسكو اليوم الاربعاء، قال لافروف إن إرهابيين احتشدوا هناك وقد تحصنوا بمنطقة خفض التصعيد في المحافظة التي تقع شمالي سوريا.

واضاف لافروف أن المقاتلين احتجزوا السكان المدنيين كرهائن.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن لافروف القول إنه لكل هذه الأسباب، "يجب تصفية هذا الدمل".

يذكر أن ثمة مؤشرات منذ أسابيع على أن الجيش السوري سيشن قريبا، بمساعدة روسيا، هجوما على إدلب التي يسيطر عليها متشددون إسلاميون.

ويبلغ عدد المسلحين المحاصرين هناك عشرات الالاف بالإضافة إلى وجود ثلاثة ملايين مدني، بينهم أكثر من 5ر1 مليون لاجئ، وتحاول تركيا منع وقوع الهجوم على المحافظة المجاورة لحدودها وبالتالي منع حدوث تدفق جديد للاجئين السوريين صوب الأراضي التركية.

وتطرقت محادثات لافروف مع الجبير إلى الاتفاق النووي مع إيران، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، وقال الوزير الروسي إنه ونظيره السعودي اتفقا على ضرورة حل النزاع سياسيا.

من جانبه، قال الجبير إنه يجب تطبيق العديد من العقوبات الأكثر صرامة ضد إيران.