نوبل: لن نسحب الجائزة من زعيمة ميانمار
واشنطن - (أ ش أ)
أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الأربعاء، إنها لن تسحب جائزة نوبل للسلام من زعيمة ميانمر أونغ سان سو كي، في ضوء تقرير الأمم المتحدة الذي خلص بأن جيش ميانمار نفذ عمليات قتل جماعية لمسلمي الروهينجا، بحسب ما نقله موقع (يو أس نيوز) الأمريكي الإخباري.
وقال محققو الأمم المتحدة، الإثنين الماضي، إن جيش ميانمار قام بعمليات قتل وأغتصاب جماعية "بقصد الإبادة الجماعية" ، ويجب محاكمة القائد الأعلى وخمسة جنرالات بسبب الجرائم الكبرى بموجب القانون الدولي.
وانتٌقدت أونغ سان سو كي، التي تقود حكومة ميانمار والحاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 1991، بسبب فشلها في التحدث علنا ضد حملة قمع الجيش في ولاية راخين.
وقال أولاف نويلستاد سكرتير لجنة نوبل النرويجية إنه "من المهم أن نتذكر أن جائزة نوبل ، سواء في الفيزياء أو الأدب أو السلام ، تُمنح لجهد جدير بالثناء أو انجاز في الماضي.. لقد حصلت سو كي على جائزة نوبل للسلام بسبب نضالها من أجل الديمقراطية والحرية حتى عام 1991، وهو العام الذي حصلت فيه على الجائزة"، مضيفا أن القواعد المنظمة لجوائز نوبل لا تسمح بسحب الجائزة.
جدير بالذكر أنه بتكليف من مجلس حقوق الإنسان للنظر في دعاوى الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن في ميانمار، أنشئت "بعثة تقصي الحقائق" التي تدعمها الأمم المتحدة قبل ستة أشهر من قيام عملية عسكرية في ولاية راخين، والتي أسفرت عن نزوح أكثر من سبعمائة ألف من الروهينجيا إلى بنجلاديش، هربًا مما وصفوه بأنه حملة اغتصاب وحرق وقتل عشوائي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: