الإندبندنت: مبدأ صهر ترامب لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي هو المال مقابل السلام
(بي بي سي):
في صحيفة الإندبنت نقرأ مقالا للكاتب روبرت فيسك عن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يقول فيه: "في البدء أعلنها ترامب عاصمة لإسرائيل ليحرم الفلسطينيين من القدس عاصمة لهم، فرد عباس مهددا بعدم الاستمرار في الحديث مع واشنطن".
لكن رد ترامب كان في تغريدة مفادها أن واشنطن "دفعت للفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنوياً ولم تحظ بالتقدير أو الاحترام". لقد كانت مجرد تغريدة ، لكنه كان يعني ما يقول. إذ اقتطع 300 مليون دولار من المساعدات الأمريكية الموجهة إلى اللاجئين ، مكتفيا بـ 60 مليون دولار فقط.
وكذلك اضطرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، الأونروا، التي تمنح مساعدات دولية لنحو 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، إلى التخلص من عشرات من موظفيها ولا سيما في قطاع غزة ، هذا فضلا عن معاناتها من عجز مالي بلغ 49 مليون دولار. ليهدد الجوع مزيدا من سكان قطاع غزة المتعبين أصلا من الحصار.
لكن مهلا، يقول فيسك، ألم يعد جاريد كوشنير بحياة أفضل للجانب الخاسر في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟
"لقد أصبح مبدأ صهر ترامب هو المال مقابل السلام عوض الأرض مقابل السلام، فالدولارات في اعتقاده قد تعوض فكرة القدس كعاصمة للفللسطينيين، وقد تعوض حق العودة. وهذا حل ترامبي بامتياز" يكتب فيسك.
لكن نظرة مقتضبة لأحداث التاريخ، يضيف الكاتب، تجعل المرء يعد هذه الصفقة مسخرة، فهي قائمة على إفراغ القلوب من مشاعرها وملء الحسابات البنكية عوضا عن ذلك، كما أنها تفترض انعدام الحاجة للأونروا مع وجود فرص عمل أفضل وأجور أفضل لحياة أفضل.
سيصبح السلام آنئذ اقتصاديا ولن يكون سياسيا.
جاسوسة روسية لكن في قلب موسكو
وفي صحيفة الجارديان نقرأ تقريرا حصريا عن اكتشاف محققي الاستخبارات الأمريكية أن جاسوسة روسية قد اشتغلت في قلب السفارة الأمريكية في موسكو لأكثر من عقد من الزمان.
وقد جرى توظيفها على أيدي جهاز المخابرات الأمريكي، وكان بإمكانها الوصول للبريد الالكتروني الداخلي للسفارة مما منحها القدرة على الاطلاع على أجندة مواعيد الرئيس ونائبه كما تقول الصحيفة.
واشتبه في المرأة خلال حملة أمنية روتينية نفذها محققان من مكتب الأمن الإقليمي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية (RSO)، إذ اكتشفا أنها كانت تعقد اجتماعات منتظمة وغير مصرح بها مع أعضاء من وكالة الأمن الرئيسية في روسيا.
وعلمت الجارديان من مصدر استخباراتي أن المرأة فصلت الصيف الماضي من عملها بعدما ألغت وزارة الخارجية تصريحها الأمني.
وجاءت عملية الطرد قبل فترة وجيزة من موجة طرد للموظفين الأمريكيين طالب بها الكرملين بعد فرض واشنطن مزيدا من العقوبات على روسيا.
انتزعوا الهواتف من أيدي أبنائكم
وعلى صدر الصفحة الرئيسة لصحيفة الدايلي تلغراف، في عددها الصادر يومه الجمعة، توصية من نائب رئيس هيئة التدريس في قسم الأطفال والمراهقين بالكلية الملكية للأطباء النفسيين في بريطانيا، الدكتور جون غولن، بأن تصدر الحكومة توجيهات للآباء كي يمنعوا أطفالهم دون سن الحادية عشرة من مس الهواتف الذكية.
ويقول غولن إنه يجب إصدار نصائح بشكل رسمي للآباء كي يمنعوا وصول الهواتف الذكية إلى أيدي الأطفال، ولا سيما أن قضائهم أكثر من ساعتين يوميا في وسائل التواصل الاجتماعي أمر يجعلهم عرضة للاكتئاب والقلق.
وتتحدث بعض الإحصائيات في بريطانيا عن أن أكثر من 40 في المائة من الصبيان الذين لم تتعد أعمارهم 11 سنة يمتلكون هواتف ذكية، لكن استطلاع رأي حديثا أكد أن 67 من الآباء سيدعمون أي قرار حكومي يحدد قانونيا السن الذي يمكن فيه لأبنائهم امتلاك هاتف ذكي.
فيديو قد يعجبك: