إعلان

دي ميستورا: وجود 10 آلاف إرهابي في إدلب لا يبرر شن هجوم

06:41 م الخميس 30 أغسطس 2018

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميست

جنيف (د ب أ)
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، اليوم الخميس، من أن وجود 10 آلاف مقاتل مرتبط بالقاعدة في معقل المتمردين في إدلب لا يبرر هجوما قد يعرض حياة 9ر2 مليون مدني للخطر، وسط مخاوف من هجوم وشيك.
وقال دي ميستورا للصحفيين في جنيف: "لا أحد يشك في أن النصرة (هيئة تحرير الشام حاليا) والقاعدة جماعتان إرهابيتان... ولا بد من دحر الإرهابيين الذين وضعتهم الأمم المتحدة على قوائمها".
لكن "الاستخدام الممنهج للأسلحة بدون تمييز في المناطق المأهولة يرقى إلى جرائم الحرب".
وتأتي تصريحات دي ميستورا وسط مخاوف متزايدة من أن الحكومة السورية وحلفاؤها الروس يخططون لشن حملة عسكرية كبيرة في إدلب، آخر معقل للمعارضة في البلاد التي مزقتها الحرب.
وأعرب دي ميستورا عن قلقه إزاء الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في معركة قادمة للسيطرة على إدلب. وقال: "نعلم جميعا أن كلا من الحكومة والنصرة لديهما القدرة على إنتاج غاز الكلور القاتل، وبالتالي يزيد ذلك قلقنا جميعا".
واتهمت روسيا المتمردين في إدلب، يوم الأحد الماضي، بالتخطيط لهجوم كيماوي وإلقاء اللوم فيه على القوات الحكومية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام إلى حد كبير على إدلب، وهي تحالف إسلامي بقيادة مجموعة مرتبطة بالقاعدة.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، تم إجلاء الآلاف من المتمردين وأفراد عائلاتهم من مناطق مختلفة من سوريا إلى إدلب بموجب اتفاقيات مع الحكومة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان