معارضة زيمبابوي تحيي "الرئيس تشاميسا" خلال أزمة ما بعد الانتخابات
هراري (د ب أ)
لم يظهر نيلسون تشاميسا، المرشح الرئاسة المعارض في زيمبابوي الذي خسر بفارق بسيط أمام الرئيس الحالي إيمرسون منانجاجوا، أي علامات على التراجع عن تهديده باللجوء للقانون للطعن في نتائج الانتخابات.
وشكك تشاميسا في نتيجة الانتخابات الرسمية التي أعلنت عقب الاقتراع الذي تم في يوليو، وحصل فيها منانجاجوا على 8ر50 % من الأصوات، بينما حصل تشاميسا على 3ر44% في أول انتخابات منذ ما يقرب من أربعة عقود لم يشارك فيها الرئيس السابق روبرت موجابي.
نزل أنصار الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارضة إلى الشوارع يوم الأربعاء الماضي، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية. وردت الحكومة بإرسال عربات مدرعة وإطلاق الذخيرة الحية. ولقي ستة أشخاص حتفهم.
وكتبت الحركة من أجل التغيير الديمقراطي عبر موقع تويتر إن نائب رئيس الحركة كان من بين 22 شخصا مثلوا أمام أحدى المحاكم اليوم السبت على خلفية أعمال عنف اندلعت بعد الانتخابات، وجرى حبس جميع المشتبه بهم احتياطيا قبل جلسة بعد غد الاثنين في المحكمة.
وقال جيفت متيسي من منظمة محامي زيمبابوي لحقوق الإنسان: "إنهم يواجهون اتهامات بالتحريض على العنف العام، ونريد الإفراج عنهم بدون أي شروط أو كفالة، ولا يوجد ما يشير إلى صلتهم بتنفيذ أي جرائم".
وكتب حزب تشاميسا أيضا عبر تويتر ليؤكد أن الحزب يتخذ خطوات قانونية للطعن على النتائج.
وكتب الحزب "اجتمع الرئيس نيلسون تشاميسا اليوم مع جميع مرشحي البرلمان عن تحالف الحركة من أجل التغيير الديمقراطي في منزل مورجان تسفانجيراي في هراري. وقال إن الحزب يتخذ جميع الإجراءات القانونية لضمان أن يكون فوز الشعب محميًا".
وكتب منانجاجوا عبر حسابة على موقع تويتر: "حان الوقت للتكاتف والعودة إلى العمل".
فيديو قد يعجبك: