إعلان

"المقاطعة التونسية": منع سفينة إسرائيلية تحمل علم تركيا من دخول ميناء رادس

11:59 م الأحد 05 أغسطس 2018

القاهرة - مصراوي:

كشفت الحملة التونسية للمقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل، الأحد، أن سفينة كانت تحمل العلم التركي تقوم بشكل منتظم بنقل حاويات قادمة من ميناء مدينة حيفا المحتلة إلى تونس مرورًا بمدينة فالنسيا الإسبانية، وذلك لصالح شركة الملاحة الإسرائيلية "زيم".

ونجحت حملة من الحركة التونسية التي تتبع حركة المقاطعة الدولية ضد إسرائيل (BDS)، لمطالبة السلطات في تونس بعدم السماح للسفينة بدخول المياه التونسية، وحذفت الشركة من موقعها الإلكتروني ما جدول رحلتها إلى ميناء رادس بتونس، لتظل راسية في المياه الإسبانية.

وفي بيان للحملة التونسية للمقاطعة، جاء أن السفينة التي تحمل اسم "كورنيليوس أ" أو (Cornelius A) تابعة لشركة الملاحة التركية "أركاس"، وتقوم بالعمل لصالح شركة "زيم" الإسرائيلية وفقًا لاتفاقية مبرمة بين الطرفين.

وأشارت إلى أن السفينة كان من المقرر لها أن "تحط رحالها بميناء رادس (تونس) يوم 5 أغسطس 2018. وانطلقت حملة مواطنية لمطالبة السلطات التونسية بعدم الترخيص لهذه السفينة دخول المياه التونسية".

وفي بيان المجموعة التونسية الداعية للمقاطعة، جاء أن الحملة نجحت "إذ أن السفينة (كورنوليوس أ) قد حذفت برمجتها من المخططات البحرية المتجهة إلى تونس، وأنها بقيت راسية في عرض البحر قرب السواحل الإسبانية منذ ليلة السبت 4 أغسطس 2018، حسب موقع مراقبة تحركات السفن (VesselFinder) عن طريق الـ GPS) إلى حدود ساعة نشر البيان (الأحد الساعة السادسة مساء)".

وأشارت مبادرة المقاطعة التونسية عن ارتياحها الشديد لما وصفته بإجهاض "عملية تطبيع خطيرة مع مؤسسة تابعة للنظام الصهيوني".

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل، أهم منظمة عمالية في تونس، اعتبرت أن رسو السفينة الإسرائيلية بميناء رادس "مسألة خطيرة"، وتدخلت لدى السلطات التونسية كي تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع السفينة من دخول المياه التونسية.

وصرح سامي الطاهري، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، قائلًا: "لقد طلبنا من الحكومة أن تتثبت من المعلومات حول السفينة وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه السفينة من دخول الموانئ التونسية".

وأشار بيان مبادرة المقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل (TACBI)، إلى أن شركة "زيم" منذ تأسيسها عام 1945 قامت بنقل "المستعمرين الصهاينة من حول العالم إلى فلسطين المحتلة"، وبذلك تكون ساهمت بشكل مباشر في "دعم وتسهيل عملية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإحلال المستعمرين الصهاينة مكانهم".

كما لعبت هذه الشركة دوراً هاماً في نقل السلاح والعتاد الى جيش الاحتلال ليستخدمها في حروبه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني.

zim

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان